|
الرسالة ٧٤: بين اليمن وربيعة |
جستجو
شماره: 316
بازديدها: 942
فهرست
وَمن حلْف له عليه السلام بين ربيعة واليمن، نُقل من خط هشام بن الكلبي هَذَا مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَهْل الْيَمَنِ حَاضِرُهَا وَبَادِيهَا، وَرَبِيعَةُ حَاضِرُهَا (1) وَبَادِيهَا (2) أَنَّهُمْ عَلَى كِتَابِ اللهِ يَدْعُونَ إِلَيْهِ، وَيَأْمُرُونَ بِهِ، وَيُجِيبُونَ مَنْ دَعَا إِلَيْهِ وَأَمَرَ بِهِ، لاَ يَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً، وَلاَ يَرْضَوْنَ بِهِ بَدَلاً، وَأَنَّهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ عَلَى مَنْ خَالَفَ ذَلِكَ وَتَرَكَهُ، أَنْصَارٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: دَعْوَتُهُمْ وَاحِدَةٌ، لاَيَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ لِمَعْتَبَةِ (3) عَاتِبٍ، وَلاَ لِغَضَبِ غَاضِبٍ، وَلاَ لِإِسْتِذْلاَلِ قَوْمٍ قَوْماً، وَلاَ لِمَسَبَّة ِ قَوْمٍ قَوْماً! عَلَى ذلِكَ شَاهِدُهُمْ وَغَائِبُهُمْ، وَسَفِيهُهُمْ وَعَالِمُهُمْ، وَحَلِيمُهُمْ وَجَاهِلُهُمْ. ثُمَّ إِنَّ عَلَيْهِمْ بِذلِكَ عَهْدَ اللهِ وَمِيثَاقَهُ، ﴿إنَّ عَهْدَ اللهِ كَانَ مسْؤولاً﴾. وكتب: علي بن أبي طالب.
پاورقي ها
2- البادي: المتردّد في البادية.
3- المِعْتَبَة ـ كالمِصْطَبَة ـ: الغيْظ.
|
|