الرسالة ١٢: لمعقل بن قيس الرياحي
مسير خانه » نهج البلاغه » نامه ها » الرسالة ١٢: لمعقل بن قيس الرياحي

 جستجو  شماره: 254  بازديدها: 1351
فهرست ومن وصية له عليه السلام وصي بها معقل بن قيس الرياحي حين أنفذه إلى الشام في ثلاثة آلاف مقدّمةً له:
اتَّقِ اللهَ الَّذِي لاَبُدَّ لَكَ مِنْ لِقَائِهِ، وَلاَ مُنْتَهَى لَكَ دُونَهُ، وَلاَ تُقَاتِلَنَّ إِلاَّ مَنْ قَاتَلَكَ، وَسِرِ الْبَرْدَيْنِ (1)، غَوِّرْ (2) بِالنَّاسِ، وَرَفِّهْ (3) فِي السَّيْرِ، وَلاَ تَسِرْ أَوَّلَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ اللهَ جَعَلَهُ سَكَناً، وَقَدَّرَهُ مُقَاماً لاَ ظَعْناً (4)، فَأَرِحْ فِيهِ بَدَنَكَ، وَرَوِّحْ ظَهْرَكَ،
فَإِذَا وَقَفْتَ حِينَ يَنْبَطِحُ السَّحَرُ (5)، أَوْ حِينَ يَنْفَجِرُ الْفَجْرُ، فَسِرْ عَلَى بَرَكَةِ اللهِ، فَإِذَا لَقِيتَ الْعَدُوَّ فَقِفْ مِنْ أَصْحَابِكَ وَسَطاً، وَلاَ تَدْنُ مِنَ الْقَوْمِ دُنُوَّ مَنْ يُريِدُ أَنْ يُنْشِبَ الْحَرْبَ، وَلاَ تَبَاعَدْ عَنْهُمْ تَبَاعَدْ مَنْ يَهَابُ الْبَأْسَ، حَتَّى يَأْتِيَكَ أَمْرِي، وَلاَ يَحْمِلَنَّكُمْ شَنَآنُهُمْ (6) عَلَى قِتَالِهِمْ، قَبْلَ دُعَائِهِمْ وَالْإِعْذَارِ قتالهم
.">(7) إِلَيْهِمْ.

پاورقي ها

1- البَرْدان: وقت ابتراد الأرض والهواء من حر النهار، الغَداة والعَشيّ.
2- غَوِّرْ: أي انزلْ بهم في الغائرة وهي القائلة: وقت اشتداد الحر.
3- رفّه: هوّن ولا تتعب نفسك ولا دابتك.
4- الظعن: السفر.
5- ينبطح السّحَر: ينبسط، مجاز عن استحكام الوقت بعد مضي مدة منه وبقاء مدة.
6- الشَنآن: البغضاء.
7- ا لإعذار إليهم: تقديم ما يُعْذَرون به في قتالهم.



معقل بن قيس (2)، القتل (4)، الشام (1)