الرسالة ٤٩: ومن كتاب له (عليه السلام) إليه
مسير خانه » نهج البلاغه » نامه ها » الرسالة ٤٩: ومن كتاب له (عليه السلام) إليه

 جستجو  شماره: 291  بازديدها: 776
فهرست ومن كتاب له عليه السلام إلي معاويه إيضاً
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الدُّنْيَا مَشْغَلَةٌ عَنْ غَيْرِهَا، وَلَمْ يُصِبْ صَاحِبُهَا مِنْهَا شَيْئاً إِلاَّ فَتَحَتْ لَهُ حِرْصاً عَلَيْهَا، وَلَهَجاً بِهَا (1)، وَلَنْ يَسْتَغْنِيَ صَاحِبُهَا بِمَا نَالَ فِيهَا عَمَّا لَمْ يَبْلُغْهُ مِنْهَا، وَمِنْ وَرَاءِ ذلِكَ فِرَاقُ مَا جَمَعَ، وَنَقْضُ مَا أَبْرَمَ! لَوِ اعْتَبَرْتَ بِمَا مَضَى حَفِظْتَ مَا بَقِيَ،
وَالسَّلاَمُ.

پاورقي ها

1- لَهَجاً: أي ولوعاً وشدة حرص، تقول: قد لهج بالشيء ـ من باب طرب ـ إذا أُغري به فثابر عليه.