الرسالة ٥٦: وصىّ به شريح بن هانىء
مسير خانه » نهج البلاغه » نامه ها » الرسالة ٥٦: وصىّ به شريح بن هانىء

 جستجو  شماره: 298  بازديدها: 912
فهرست ومن كتاب له عليه السلام وصىّ به شريح بن هانىء لما جعله على مقدمته إلى الشام
اتَّقِ اللهَ فِي كُلِّ صَبَاح وَمَسَاءٍ، وَخَفْ عَلَى نَفْسِكَ الدُّنْيَا الْغَرُورَ، وَلاَ تَأْمَنْهَا عَلَى حَالٍ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنْ لَمْ تَرْدَعْ نَفْسَكَ عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا تُحِبُّ، مَخَافَةَ مَكْرُوهِهِ، سَمَتْ (1) بِكَ الْأَهْوَاءُ (2) إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الضَّرَرِ.
فَكُنْ لِنَفْسِكَ مَانِعاً رَادِعاً، وَلِنَزْوَتِكَ (3) عِنْدَ الْحَفِيظَةِ الغضب
.">(4) وَاقِماً واقم
: أي قهره.">(5) قَامِعاً (6).

پاورقي ها

1- سمت: أي ارتفعت.
2- الاهواء: جمع هوى وهو الميل مع الشهوة حيث مالت.
3- النزوة: من نزاينزونزواً: أي وثب.
4- الحفيظة: الغضب.
5- وقمه فهو واقم: أي قهره.
6- قمعه: رده وكسره.



الغضب (1)، الإقامة (1)، الخوف (2)، الضرر (1)، الشام (1)