الرسالة ٦٠: إلى العمال الذين يطأ عمَلَهُمْ الجيشُ
مسير خانه » نهج البلاغه » نامه ها » الرسالة ٦٠: إلى العمال الذين يطأ عمَلَهُمْ الجيشُ

 جستجو  شماره: 302  بازديدها: 849
فهرست ومن كتاب له عليه السلام إلى العمال الذين يطأ الجيش عمَلَهُمْ (1)
مِنْ عَبْدِ اللهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ إِلَى مَنْ مَرَّ بِهِ الْجَيْشُ مِنْ جُبَاةِ الْخَرَاجِ وَعُمَّالِ الْبِلاَدِ.
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي قَدْ سَيَّرْتُ جُنُوداً هِيَ مَارَّةٌ بِكُمْ إِنْ شَاءَ اللهُ، وَقَدْ أَوْصَيْتُهُمْ بِمَا يَجِبُ لِلَّهِ عَلَيْهِمْ مِنْ كَفِّ الْأَذَىٍ، وَصَرْفِ الشَّذَىٍ (2)، وَأَنَا أَبْرَأُ إِلَيْكُمْ وَإِلَى ذِمَّتِكُمْ مِنْ مَعَرَّةِ (3) الْجَيْش، ِ إِلاَّ مِنْ جَوْعَةِ الْمُضْطَرِّ (4)، لاَ يَجِدُ عَنْهَا مَذْهَباً إلَى شِبَعِهِ.
فَنَكِّلُوا (5) مَنْ تَنَاوَلَ مِنْهُمْ شَيْئاً ظُلْماً عَنْ ظُلْمِهِمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَ سُفَهَائِكُمْ عَنْ مُضَادَّتِهِمْ، وَالتَّعَرُّضِ لَهُمْ فِيما اسْتَثْنَيْنَاهُ مِنْهُمْ، وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِ الْجَيْشِ، فَارْفَعُوا إِلَيَّ مَظَالِمَكُمْ، وَمَا عَرَاكُمْ مِمَّا يَغْلِبُكُمْ مِنْ أَمْرِهِمْ، وَلاَ تُطِيقُونَ دَفْعَهُ إِلاَّ بِاللهِ وَبِي، فَأَنا أُغَيِّرْهُ بِمَعُونَةِ اللهِ، إِنْ شَاءَ اللهُ.

پاورقي ها

1- يَطَأ عملَهم: أي يمرّ بأراضيهم.
2- الشّذَى: الضرب والشر.
3- مَعَرَّة الجيش: أذاه.
4- جَوْعَة ـ بفتح الجيم ـ: الواحدة من مصدر جاع، ويُراد بجَوْعة المضطرّ حال الجوع المهلك.
5- نَكِّلُوا: أي أوقعوا النكال والعقاب.



الوجوب (1)، الظلم (2)، الضرر (1)