الحكمة ٣٨: لإبنه الحسن عليه السلام: يا بني، احفظ عني أربعا وأربعا، لا يضرك ما عملت معهن: إن أغنى الغنى ...
مسير خانه » نهج البلاغه » حِكَم » الحكمة ٣٨: لإبنه الحسن عليه السلام: يا بني، احفظ عني أربعا وأربعا، لا يضرك ما عملت معهن: إن أغنى الغنى ...

 جستجو  شماره: 359  بازديدها: 1154
فهرست وقال عليه السلام: لِإِبنه الحسن عليه السلام:
يَا بُنَيَّ، احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَأَرْبَعاً، لاَ يَضُرَّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ:
إِنَّ أَغْنَى الْغِنَىُ الْعَقْلُ،
وَأَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ،
وَأَوحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ (1)،
وَأَكْرَمَ الْحَسَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ.
يَا بُنَيَّ، إِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ، فَإِنَّهُ يُريِدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ.
وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ، فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ.
وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ، فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ (2).
وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ، فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ الظمآن
في الصحراء فيحسبه ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً.">(3): يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ، وَيُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ.

پاورقي ها

1- العُجْب ـ بضم فسكون ـ: الإعجاب بالنفس، ومن أعجب بنفسه مقته الناس، فلم يكن له أنيس وبات في وحشة دائمة.
2- التافه: القليل.
3- السَرَاب: ما يراه السائر الظمآن في الصحراء فيحسبه ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً.



الإمام الحسن بن علي المجتبى عليهما السلام (2)، الغنى (3)، الظمأ (1)، الكذب، التكذيب (1)، البيع (1)، الكرم، الكرامة (1)، الصدق (1)