الحكمة ١٨٧: واعجباه! أتكون الخلافة بالصحابة والقرابة؟ قال الرضي: وروي له شعر في هذا المعنى: ({#فإن كنت ...
مسير خانه » نهج البلاغه » حِكَم » الحكمة ١٨٧: واعجباه! أتكون الخلافة بالصحابة والقرابة؟ قال الرضي: وروي له شعر في هذا المعنى: ({#فإن كنت ...

 جستجو  شماره: 508  بازديدها: 1203
فهرست وقال عليه السلام: وَاعَجَبَاهُ! أَتَكُونُ الْخِلاَفَةَ بِالصَّحَابَةِ وَالْقَرَابَةِ؟
قال الرضي: وروي له شعر في هذا المعنى:
فَإِنْ كُنْتَ بِالشُّورَى مَلَكْتَ أُمُورَهُمْ
فَكَيْفَ بِهذَا وَالْمُشِيرُونَ غُيَّبُ بني هاشم وغيرهم.">(1)؟
وَإِنْ كنْتَ بِالْقُرْبَى حَجَجْتَ خَصِيمَهُمْ خَصِيمُهم: المجادل باسمهم، ويريد احتجاج أبي بكر على الأَنصار بأن المهاجرين شجرة النبي (ص).">(2)
فَغَيْرُكَ أَوْلَى بِالنَّبِيِّ وَأَقْرَبُ.

پاورقي ها

1- غُيّبُ ـ جمع غائب ـ: يريد بالمشيرين أصحاب الرأي في الأَمر، وهم علي وأصحابه من بني هاشم وغيرهم.
2- خَصِيمُهم: المجادل باسمهم، ويريد احتجاج أبي بكر على الأَنصار بأن المهاجرين شجرة النبي (ص).



بنو هاشم (1)، أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله (1)، الجدال (1)، الخصومة (2)