الحكمة ٢٧٠: اعلموا علما يقينا أن الله لم يجعل للعبد ـ وإن عظمت حيلته، واشتدت طلبته، وقويت مكيدته ـ أكثر مما ...
مسير خانه » نهج البلاغه » حِكَم » الحكمة ٢٧٠: اعلموا علما يقينا أن الله لم يجعل للعبد ـ وإن عظمت حيلته، واشتدت طلبته، وقويت مكيدته ـ أكثر مما ...

 جستجو  شماره: 591  بازديدها: 922
فهرست وقال عليه السلام: اعْلَمُوا عِلْماً يَقِيناً أَنَّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْ لِلْعَبْدِ ـ وَإِنْ عَظُمَتْ حِيلَتُهُ، وَاشْتَدَّتْ طِلْبَتُهُ، وَقَوِيَتْ مَكِيْدَتُهُ ـ أَكْثَرَ مِمَّا سُمِّيَ لَهُ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ القرآن.">(1)، وَلَمْ يَحُلْ بَيْنَ الْعَبْدِ فِي ضَعْفِهِ وَقِلَّةِ حِيلَتِهِ وَبَيْنَ أَنْ يَبْلُغَ مَا سُّمِّيَ لَهُ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ، وَالْعَارِفُ لِهذَا الْعَامِلُ بِهِ أَعْظَمُ النَّاسِ رَاحَةً فِي مَنْفَعَةٍ، وَالتَّارِكُ لَهُ الشَّاكُّ فِيهِ أَعْظَمُ النَّاسِ شُغُلاً فِي مَضَرَّةٍ.
وَرُبَّ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ مُسْتَدْرَجٌ (2) بِالنُّعْمَى، وَرُبَّ مُبْتَلىً المُبْتَلى
: المُمْتَحَن بالبلايا.">(3) مَصْنُوعٌ لَهُ بِالْبَلْوَى!
فَزِدْ أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ فِي شُكْرِكَ، وَقَصِّرْ مِنْ عَجَلَتِكَ، وَقِفْ عِنْدَ مُنتَهَى رِزْقِكَ.

پاورقي ها

1- الذكر الحكيم: القرآن.
2- المستدرج: الذي يُمْهلهُ الله ويمدّ له في النعمة مدّاً.
3- المُبْتَلى: المُمْتَحَن بالبلايا.



القرآن الكريم (1)، البلاء (4)، الشكر (1)، الرزق (1)