الحكمة ٤٢٩: إن أولياء الله هم الذين نظروا إلى باطن الدنيا إذا نظر الناس إلى ظاهرها، واشتغلوا بآجلها إذا ...
مسير خانه » نهج البلاغه » حِكَم » الحكمة ٤٢٩: إن أولياء الله هم الذين نظروا إلى باطن الدنيا إذا نظر الناس إلى ظاهرها، واشتغلوا بآجلها إذا ...

 جستجو  شماره: 750  بازديدها: 1042
فهرست وقال عليه السلام: إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ هُمُ الَّذِينَ نَظَرُوا إِلَى بَاطِنِ الدُّنْيَا إِذَا نَظَرَ النَّاسُ إِلَى ظَاهِرِهَا، وَاشْتَغَلُوا بِآجِلِهَا الموت.">(1) إِذَا آشْتَغَلَ النَّاسُ بِعَاجِلِهَا، فَأَمَاتُوا مِنْهَا مَا خَشُوا أَنْ يُمِيتَهُمْ أمَاتُوا فيها ما خشُوا أن يميتهم): أي أماتوا قوة الشهوة والغضب التي يخشون أن تميت فضائلهم.">(2) وَتَرَكُوا مِنْهَا مَا عَلِمُوا أَنَّهُ سَيَتْرُكُهُمْ، وَرَأَوُا اسْتِكْثَارَ غَيْرِهِمْ مِنْهَا اسْتِقْلالاً، وَدَرَكَهُمْ لَهَا فَوْتاً، أَعْدَاءُ مَا سَالَمَ النَّاسُ، وَسِلْمُ (3) مَا عَادَى النَّاسُ!
بِهِمْ عُلِمَ الْكِتَابُ وَبِهِ عُلِمُوا وَبِهِمْ قَامَ الْكِتَابُ وَبِهِ قَامُوا، لاَ يَرَوْنَ مَرْجُوّاً فَوْقَ مَا يَرْجُونَ، وَلاَ مَخُوفاً فَوْقَ مَا يَخَافُونَ.

پاورقي ها

1- إضافة (الآجل) إلى (الدنيا،) لاَنه يأتي بعدها، أو لاَنه عاقبة الاَعمال فيها، والمراد منه ما بعد الموت.
2- (أمَاتُوا فيها ما خشُوا أن يميتهم): أي أماتوا قوة الشهوة والغضب التي يخشون أن تميت فضائلهم.
3- سَلم: مصدر بمعنى الصفة: اي مُسالم.



الموت (4)، الغضب (1)، الخوف (2)