الحكمة ٢٠٦: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها. وتلا عقيب ذلك: ({*ونريد أن نمن على الذين ...
مسير خانه » نهج البلاغه » حِكَم » الحكمة ٢٠٦: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها. وتلا عقيب ذلك: ({*ونريد أن نمن على الذين ...

 جستجو  شماره: 527  بازديدها: 1340
فهرست وقال عليه السلام: لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا (1) عَطْفَ الضَّرُوسِ (2) عَلَى وَلَدِهَا. وتلا عقيب ذلك: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾.

پاورقي ها

1- الشِماس ـ بالكسر ـ: امتناع ظهر الفرس من الركوب.
2- الضَرُوس ـ بفتح فضم ـ: الناقة السيّئة الخلق تعض حالبها، أي إن الدنيا ستنقاد لنا بعد جُمُوحها وتلين بعد خشونتها، كما تنعطف الناقة على ولدها، وإن أَبتْ على الحالب.



الإرادة (1)، الوراثة، التراث (1)، الجعل (2)، الضعف (1)، الإمامة (1)، الأرض (1)، المنّ (1)