وفي حديثه عليه السلام: إنَّ لِلْخُصُومَةِ قُحَماً. يريد بالقحم المهالك، لأَنها تُقِحمُ أصحابَها في المهالك والمتالف في الأَكثر، ومن ذلك قُحْمَةُ الأَعراب وهو أن تصيبهم السَّنةُ فتتعرّق أموالهم أكل جميع ما عليه من اللحم.">(1) فذلك تقحّمها فيهم. وقيل فيه وجهٌ آخر: وهو أنها تُقْحِمُهُمْ بلادَ الريف، أي تحوجهم إلى دخول الحضر عند مُحول البَدْوِ.
پاورقي ها
1- تَتَعَرّق أموالهم: من قولهم تَعَرّقَ فلان العظمَ أي أكل جميع ما عليه من اللحم.