آية الله السيد عباس الحسيني الميلاني
المسار الصفحة الرئيسة » الأشخاص » آية الله السيد عباس الحسيني الميلاني

 البحث  الرقم: 81  التاريخ: 30 جمادى الأولى 1430 هـ  المشاهدات: 10102
العنوان: آية الله السيد عباس الحسيني الميلاني
الإسم: السيد عباس
اللقب: الحسيني الميلاني
الأب: مرجع الطائفة آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني
الإخوة: آية الله السيد نور الدين الحسيني الميلاني، آية الله السيد محمد علي الحسيني الميلاني،
الأولاد: آية الله السيد فاضل الحسيني الميلاني، حجة الإسلام والمسلمين السيد مكي الحسيني الميلاني، العلامة الخطيب السيد علي الحسيني الميلاني،
تاريخ الولادة: 1923/08/13
تاريخ الوفاة: 1982/10/18

قائمة المحتويات

آية الله السيّد عبّاس الحسينيّ الميلانيّ 1342-1403 هـ

‌ولد آية الله السيّد عبّاس الحسينيّ الميلانيّ في النجف الأشرف سنة 1342 هجريّة في بيت العلم والفقاهة بيت المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيّد محمّد هادي الحسينيّ الميلانيّ، ونشأ نشأة صالحة في كَنَف أبيه وجدّه لأمّه آية الله العظمى الشيخ عبد الله المامقاني وتفاعل مع تلك الأجواء الروحيّة والعلميّة منذ نعومة أظفاره، فقد كان رحمه الله يقول: «إنّي التزمت بالتهجّد وصلاة اللّيل في الحرم العلويّ الشريف قبل بلوغي» وكان كثير التلاوة للقرآن الكريم.
إنتقل مع والده إلى كربلاء وهناك اقترن بكريمة آية الله الشهيد الورع السيّد محمّد صادق القزويني، وبعد ذلك عاد إلى النجف الأشرف ليواصل حياته العلميّة في ظروف معيشيّة صعبة متوكّلاً على الله معتمداً عليه صابراً على شظف العيش مستعذباً الصعوبات لنيل الدرجات العلميّة والعمليّة في جوار جدّه الإمام أمير المؤمنين عليه السلام الذي لم يفارقه بالرّغم من تحمّله الأذى والسجون إلى أن لقي ربّه صابراً محتسباً ودفن في حِمى مولاه الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وذلك في عام 1403هـ بالنّجف الأشرف، خاتماً بذلك حياته التي قضاها بالدراسة والتدريس في حوزة النجف الأشرف.
أساتذته:
كان في طليعة أساتذته الذين انتهل من نمير علومهم وبجدٍّ ومثابرة في السطوح العالية بعد أن انتهل من علوم أبيه قدّس سرّه:
1- آية الله الشيخ مجتبى اللنكراني قدّس سرّه.
2- أية الله الشيخ صدرا البادكوبى قدّس سرّه.
3- آية الله العظمى الشيخ الميرزا كاظم التبريزي قدّس سرّه.
وأما في بحوث الخارج فحضر عند المرجعين العظيمين:
آية الله العظمى السيّد الحكيم قدّس سرّه
وآية الله العظمى السيّد الخوئي قدّس سرّه
واصل دراساته ونشاطه العلمي درساً وتدريساً ومذاكرة بكلّ نكران ذات ولايزال بعض الأعلام المعاصرين ـ ممن حضروا عنده ـ موجودين متّع الله الحوزات العلميّة بوجودهم، وقد كتب مجموعة من تقريرات أساتذته في الفقه والأصول وغيرها ولم تطبع.
حياته الإجتماعيّة:
كان رحمه الله مضرب المثل في أخلاقه وتعامله مع الناس، فيُحسن إلى المسيء متأسّياً بأخلاق أجداده الطاهرين وكان زاهداً ورعاً مهتمّاً بقضاء حوائج الناس وحلّ مشاكلهم ومواساتهم، مهتمّاً بتربية أبنائه وتلاميذه وأصحابه التربية الإسلاميّة وكان يقيم صلاة الجماعة في منطقة شعبيّة أكثر أهلها من النازحين إلى النجف الأشرف، فلم يتركهم إذ صرف نصف وقته في إرشادهم وتربيتهم وهدايتهم طيلة 25 عاماً، وبأسلوبه العملي الخاصّ تمكّن من تحقيق رسالته الإصلاحيّة، وبعد وفاته سنة 1403، واصل إبنه العلّامة الخطيب الحسيني السيّد علي المسيرة وشغل محرابه وبوصيّةٍ منه إلى أن هاجر إلى ايران سنة 1408، وقد عُرض على المترجَم له إمامة الجماعة في الصحن الحيدريّ الشريف فرفض قائلاً: «إنّ صلاتي في مسجدي بمنطقة "حنّون" في نظري تحقّق قصد القربة أكثر». وكان يتمتّع بأسلوب خاصّ في تعليم المسائل والأحكام الشرعيّة للمؤمنين، والكلّ في النجف الأشرف يذكره بخير ويقدّره.
تفانيه في الولاية :
كان عاشقاً للأئمّة الطاهرين عليهم السلام وذائباً في جَدَّيه الإمامين علي والحسين عليهما السلام.
و نذكر هنا نموذجين من ذلك على سبيل المثال:
1- إذا دخل الصحن الشريف، يبدأ بتقبيل الباب والجدران، بل يهوي ويقبل العتبة وأرض الصحن الشريف، وإذا تشرّف بالزيارة لا ينشغل بغيرها، بل كله توجّه وخشوع ونجوى مع مواليه الأطهار خصوصاً في حرم الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام.
2- كما قدّمنا، تعرض للإضطهاد في بغداد سنة 1393 وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، وقضّى مدة ستة أشهر وأخلي سبيله بشرط مغادرة النجف والعراق والتسفير الى ايران، ولكنه رفض رفضاً قاطعاً وأبدى استعداده لقضاء مدة محكوميته وإلغاء تسفيره، وأخيراً تحققت أمنيّته وأُطلق سراحُه وعاد الى جوار جدّه أمير المؤمنين عليه السلام، الى أن وافاه أجله بالنجف الأشرف عام 1403 هـ.
أبناؤه وأصهاره
أنجب المترجم له من الأبناء الذكور ثمانية، وهم: 1- السيد فاضل، 2- السيد محمّد، 3- السيد علي، 4- السيد مكي، 5- السيد أحمد، تاجر، 6- السيد محمود، روحاني وهو صهر السيد الخوئي واعتقل مع علماء النجف ا لأشرف واستشهدوا جميعاً ولم تُسلّم أجسادهم إلى ذوي قرباهم، 7و8- السيد حسين والسيد محسن اللذان استشهدا سنة 1406 على أيدي جلاوزة العراق وسُلّم جسدهما الى أخيهما السيد علي فدفنهما في مقبرة خاصة بالعائلة في وادي السلام.
وأما أصهاره، فهم ثلاثة، وهم:
1- العلامة الحجّة السيد محمّد علي نجل المرجع الفقيد آية الله العظمى السيد عبدالله الموسوي الشيرازي قدّس سرّه، المقيم في مشهد المقدسة.
2- والخطيب البارع المفوّه السيد محمّد حسن الكشميري، المقيم في قم المقدسة.
3- العلامة الحجّة الشيخ محمّد رضا القائيني، المقيم في النجف الأشرف.

الروابط
الأشخاص: الأب: مرجع الطائفة آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني
آية الله السيد فاضل الحسيني الميلاني *، حجة الإسلام والمسلمين السيد مكي الحسيني الميلاني *، العلامة الخطيب السيد علي الحسيني الميلاني *
الصور:
مفاتيح البحث: أسرة الحسيني الميلاني

الفهرسة