الرقم: 82
التاريخ: 30 جمادى الأولى 1430 هـ
الإسم: السيد محمد علي
اللقب: الحسيني الميلاني
الأب: مرجع الطائفة آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني
الإخوة: آية الله السيد نور الدين الحسيني الميلاني، آية الله السيد عباس الحسيني الميلاني،
تاريخ الولادة: 1930/10/22
قائمة المحتويات
فحضر عنده في كربلاء المقدمات والسطوح، ثم واصل دراساته العليا "بحث الخارج" على والده أية الله العظمى السيد الميلانيّ الكبير قدّس سرّه، ولا يزال مواصلاً دراساته العلمية الفقهية والعقائدية والتاريخية، وكان يقوم بتدريسها لطلّابه في مدرسة السيد والده.
وقد شملته كرامة وعناية من أبي الفضل العباس عليه السلام أيام طفولته ـ حيث أصيب بداء الگنگري(الغنغري) ـ وتعفنّت ساقه وقدمه وأراد الأطباء بترها لئلّا يسري المرض أكثر فيقتله، فحمله والداه الى حرم العباس عليه السلام وبقيت أمّه تتوسل به عليه السلام فعوفي تماماً ولله الشكر.
هذه من علاه إحدى المعالي وعلى هذه فقس ما سواها
ولما هاجر السيد الميلانيّ الى خراسان، كان المترجم له معه يدير أمور مرجعيّة والده وبجدارة، وبعد وفاته شغل مكانه في إمامة الجماعة بمسجد گوهرشاد.
واتّجه الى طبع وتحقيق ونشر آثار السيد الميلانيّ الكبير، واليكم بعضها:
1- تفسير سورتي الجمعة والتغابن.
2- صد وده پرسش (110 سؤال وجواب) ثلاث مجلدات بالفارسية، جاهز منها وقد طبع بعضها وهي مجموعة إستفتاءات فقهية وعقائدية أجاب عنها قدّس سرّه.
3- رسائل في الفقه والأصول وغيره.
وله مؤلفات خاصة به طبعت.
يقوم الحجة السيد محمّد علي بإدارة الشؤون المالية لمدرسة الإمام الصادق عليه السلام الزاخرة بالعطاء العلمي والحمد لله، ويُشرف عليها وهو معروف بخلقه العالي والعقل السليم والتواضع الجمّ وملتزم بإحياء ذكرى أجداده الطاهرين في داره بكل مناسباتهم ويستقبل الناس قبل الظهر كل يوم جمعة في مجلسه العامر.
ترجمة حياة آية الله السيد محمّد علي الحسينيّ الميلانيّ
ولد في النجف الأشرف عام 1349، وفي اوائل شبابه انتقل السيد الميلانيّ الى كربلاء المقدسة، فالتحق المترجم له بالمدرسة الهندية هناك وواصل دراساته الحوزويّة عند الشيخ جعفر الرشتي، وآية الله السيد إبراهم علم الهدى السبزواري، الذي يعَدّ في طليعة تلامذة السيد الميلانيّ الكبير، وكان ملازماً له في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ومشهد المقدسة، ويحمل إجازة إجتهاد من أستاذه.فحضر عنده في كربلاء المقدمات والسطوح، ثم واصل دراساته العليا "بحث الخارج" على والده أية الله العظمى السيد الميلانيّ الكبير قدّس سرّه، ولا يزال مواصلاً دراساته العلمية الفقهية والعقائدية والتاريخية، وكان يقوم بتدريسها لطلّابه في مدرسة السيد والده.
وقد شملته كرامة وعناية من أبي الفضل العباس عليه السلام أيام طفولته ـ حيث أصيب بداء الگنگري(الغنغري) ـ وتعفنّت ساقه وقدمه وأراد الأطباء بترها لئلّا يسري المرض أكثر فيقتله، فحمله والداه الى حرم العباس عليه السلام وبقيت أمّه تتوسل به عليه السلام فعوفي تماماً ولله الشكر.
هذه من علاه إحدى المعالي وعلى هذه فقس ما سواها
ولما هاجر السيد الميلانيّ الى خراسان، كان المترجم له معه يدير أمور مرجعيّة والده وبجدارة، وبعد وفاته شغل مكانه في إمامة الجماعة بمسجد گوهرشاد.
واتّجه الى طبع وتحقيق ونشر آثار السيد الميلانيّ الكبير، واليكم بعضها:
1- تفسير سورتي الجمعة والتغابن.
2- صد وده پرسش (110 سؤال وجواب) ثلاث مجلدات بالفارسية، جاهز منها وقد طبع بعضها وهي مجموعة إستفتاءات فقهية وعقائدية أجاب عنها قدّس سرّه.
3- رسائل في الفقه والأصول وغيره.
وله مؤلفات خاصة به طبعت.
يقوم الحجة السيد محمّد علي بإدارة الشؤون المالية لمدرسة الإمام الصادق عليه السلام الزاخرة بالعطاء العلمي والحمد لله، ويُشرف عليها وهو معروف بخلقه العالي والعقل السليم والتواضع الجمّ وملتزم بإحياء ذكرى أجداده الطاهرين في داره بكل مناسباتهم ويستقبل الناس قبل الظهر كل يوم جمعة في مجلسه العامر.
