وعنه، عن صفوان قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): سألني بعضهم عن رجل بات ليالي منى (1)بمكة؟ فقلت: لا أدري، فقلت له: جعلت فداك، ما تقول فيها؟ فقال (عليه السلام): عليه دم شاة (2) إذا بات، فقلت: إن كان إنما حبسه شأنه الذي كان فيه من طوافه وسعيه لم يكن لنوم ولا لذة، أعليه مثل ما على هذا؟ قال: ما هذا (3) بمنزلة هذا، وما اُحب أن ينشق له الفجر إلا وهو بمنى.