قال الشيخ والصدوق: وروي أن هذه الحوائط كانت وقفا، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأخذ منها ما ينفقه على أضيافه ومن يمر به، فلما قبض جاء العباس يخاصم فاطمة (عليها السلام) فيها فشهد علي (عليه السلام) وغيره أنها وقف عليها. ورواه الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي الحسن الثاني (عليه السلام) نحوه، وزاد: وهي البلال (1) والعواف والحسنى والصافية ومال أم إبراهيم والمبيت (2) والبرقة.