وبإسناده، عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن الحسين ـ يعني ابن أبي الخطاب ـ عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن بئر ماء وقع فيها زبيل (1) من عذرة رطبة، أو يابسة، أو زبيل من سرقين، أيصلح الوضوء منها؟ قال: لا بأس. ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن عبدالله بن الحسن العلوي، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام)، مثله (2).
المصادر
التهذيب 1: 246|قطعة من الحديث 709، والاستبصار 1: 42|118،
الهوامش
1- في نسخة: زنبيل، منه قده. والزبيل والزنبيل: جراب، وقيل: وعاء يحمل فيه (لسان العرب 11: 300).