محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إني لأمقت الرجل لا أراه معقب النعلين.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تتخذوا الملس (1) فانها حذاء فرعون، وهو أول من اتخذ الملس. ورواه الصدوق في (العلل) و (الخصال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن أبي عبدالله، مثله (2).
المصادر
الكافي 6: 463|4.
الهوامش
1- ورد في هامش المخطوط ما نصه: «في نسخة من العلل: الملسن. وفي القاموس الملسن من النعال الذي فيه طول ولطافة على هيئة اللسان» فتدبر (القاموس المحيط 4: 269).
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن عبدالله بن عثمان، عن رجل، عن منهال قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) وعليّ نعل ممسوحة، فقال: هذا حذاء اليهود، فانصرف منهال فأخذ سكيناً فخصرها (1) بها.
وعنه، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن أبان، عن بعض أصحابنا، عن علي بن سويد قال: نظر إلي أبو الحسن (عليه السلام) وعليّ نعلان ممسوحتان فأخذهما وقلبهما ثم قال لي: أتريد أن تهود؟! قال: قلت: جعلت فداك إنما وهبهما لي إنسان قال: فلا بأس.
وعن عدة من عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبي الخزرج الحسن بن الزبرقان، عن إسحاق الحذاء ـ في حديث ـ أن أبا عبدالله (عليه السلام) وهبه نعلين قال: وكانت معقبة مخصرة (1) لها قبالان ولها رؤوس، وقال: هذا حذو النبي (صلى الله عليه وآله).
وعنهم، عن أحمد، عن داود بن إسحاق أبي سليمان الحذاء، عن محمد بن الفيض، (عن تيم الزيات) (1) قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إني لأمقت الرجل أرى في رجله نعلاً غير مخصرة أما إن أول من غير حذو رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلان، ثم قال: ما تسمون هذا الحذو؟ قلت: الممسوح، قال: هذا الممسوح.