محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن علي، عن أبي البختري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من لبس نعلاً صفراء كان في سرور حتى يبلها.
وعنهم، عن أحمد، عن بعض أصحابنا بلغ به جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من لبس نعلاً صفراء لم يزل ينزل ينظر في سرور ما دامت عليه، لأن الله عز وجل يقول: (صفراء فاقع لونها تسر الناظرين) (1).
وعنهم، عن سهل، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن علي الهمداني، عن حنان بن سدير، عن أبي عبدالله (عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال: فقلت: فما ألبس من النعال؟ فقال: عليك بالصفراء فإن فيها ثلاث خصال: تجلو البصر، وتشد الذكر، وتنفي (1) الهم، وهي مع ذلك من لباس النبيين. ورواه الصدرق في (ثواب الأعمال) (2) عن أبيه، (عن أحمد بن إدريس) (3)، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن عمر، عن عبدالله بن جبلة، عن حنان نحوه. وفي (الخصال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، مثله (4).
المصادر
الكافي 6: 465|2، تقدم صدره في الحديث 2 من الباب 38 من هذه الأبواب.
الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان) عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من لبس نعلاً صفراء لم يزل مسروراً حتى يبليها، كما قال الله عز وجل: (صفراء فاقع لونها تسر الناظرين) (1).
محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن الفضل بن شاذان، عن بعض أصحابنا رفعه، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله، وزاد: قال: من لبس نعلاً صفراء لم يبلها حتى يستفيد علماً أو مالاً.