محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، والحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتاني جبرئيل وقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام وينهى عن تزويق البيوت. قال أبو بصير: فقلت: وما تزويق البيوت؟ فقال: تصاوير التماثيل. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، مثله (1).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من مثل تمثالاً كلف يوم القيامة أن ينفخ فيه الروح. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله (1).
وعنه، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن المثنى، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أن علياً (عليه السلام) كره الصور في البيوت. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن المثنى، وعن محمد بن علي، عن ابن فضال، عن المثنى، مثله (1).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد وعبدالله ابني محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن أبي العباس، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل) (1) فقال: والله ما هي تماثيل الرجال والنساء، ولكنها الشجر وشبهه. ورواه البرقي في (المحاسن) عن علي بن الحكم، مثله (2).
وعن أبي علي الأشعري، عن أحمد بن محمد، وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة جميعاً، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبان بن عثمان، عن الحسين بن المنذر قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ثلاثة معذبون يوم القيامة: رجل كذب في رؤيا يكلف أن يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد بينهما، ورجل صور تماثيل يكلف أن ينفخ فيها وليس بنافخ. ورواه البرقي في (المحاسن): عن محسن بن أحمد، عن أبان بن عثمان، مثله (1).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن داود بن الحصين، عن الفضل أبي العباس قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) قول الله عز وجل: (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب) (1) قال: ما هي تماثيل الرجال والنساء، ولكنها تماثيل الشجر وشبهه.
المصادر
الكافي 6: 527|7 أخرجه عنه وعن المحاسن بسند آخر في الحديث 1 من الباب 94 من أبواب ما يكتسب به.
وعنهم، عن سهل، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أمير المؤمنين (عليه السلام): بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) في هدم القبور وكسر الصور. ورواه البرقي في (المحاسن) عن جعفر بن محمد الأشعري، مثله (1).
المصادر
الكافي 6: 528|11، أورده في الحديث 6 من الباب 44 من أبواب الدفن.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة فقال: لا تدع صورة إلا محوتها، ولا قبراً إلا سويته، ولا كلباً إلا قتلته. ورواه البرقي في (المحاسن) عن النوفلي، مثله (1).
المصادر
الكافي 6: 528|14، أورده في الحديث 2 من الباب 43 من أبواب الدفن.
محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جراح المدائني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا تبنوا على القبور ولا تصوروا سقوف البيوت فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كره ذلك. أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن النضر بن سويد، مثله (1). وعن يوسف بن عقيل، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام)، مثله (2).
المصادر
التهذيب 1: 461|1505، أورده في الحديث 3 من الباب 44 من أبواب الدفن.
وعن أبيه، عن ابن سنان، عن أبي الجارود، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من جدد قبراً أو مثل مثالاً فقد خرج من الإسلام. ورواه الشيخ والصدوق كما مر (1).
وعن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتاني جبرئيل فقال: يا محمد، إن ربك ينهى عن التماثيل.
وعن (محمد بن علي، عن أبي جميلة) (1)، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الذين يؤذون الله ورسوله هم المصورون يكلفون يوم القيامة أن ينفخوا فيها الروح.
وعن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن محمد بن مسلم قال: سالت أبا عبدالله (عليه السلام) عن تماثيل الشجر والشمس والقمر؟ فقال: لا بأس ما لم يكن شيئاً من الحيوان.