محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن عبدالله بن المغيرة قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: قال قائل لأبي جعفر (عليه السلام): يجلس الرجل على بساط فيه تماثيل؟ فقال: الأعاجم تعظمه وإنا لنمتهنه.
وعنهم، عن أحمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن الوسادة والبساط يكون فيه التماثيل؟ فقال: لا بأس به يكون في البيت، قلت، التماثيل؟ فقال: كل شيء يوطأ فلا بأس به.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لا بأس بأن تكون التماثيل في البيوت إذا غيرت رؤوسها منها وترك ما سوى ذلك. ورواه البرقي في (المحاسن): عن الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، مثله (1).
وعنه، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كانت لعلي بن الحسين (عليه السلام) وسائد وأنماط فيما تماثيل يجلس عليها.
وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن عبدالله بن يحيى الكندي، عن أبيه وكان صاحب مطهرة أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال: جبرئيل: إنا لا ندخل بيتاً فيه تمثال لا يوطأ، الحديث مختصر.
المصادر
الكافي 6: 528|13، أخرجه عن المحاسن في الحديث 6 من الباب 33 من أبواب مكان المصلي.
أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، وصفوان جميعاً، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام ) قال: قال له رجل: رحمك الله ما هذه التماثيل التي أراها في بيوتكم؟ فقال: هذا للنساء أو بيوت النساء. وعن ابن محبوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، مثله (1).
الحسن بن الفضل الطبرسي في (مكارم الأخلاق): عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ربما قمت أصلي وبين يدي وسادة فيها تماثيل طائر فجعلت عليه ثوباً، وقال: قد أهديت إلي طنفسة من الشام فيها تماثيل طائر فأمرت به فغير رأسه فجعل كهيئة الشجر، وقال: إن الشيطان أشد ما يهم بالإنسان إذا كان وحده.