محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم وغيره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا كان سمك البيت فوق سبعة أذرع أو قال: ثمانية أذرع كان ما فوق السبع أو الثمان محتضراً، وقال بعضهم: مسكوناً. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله (1).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبدالله بن الفضل النوفلي، عن زياد بن عمرو الجعفي، عمن حدثه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل وكل ملكاً بالبناء يقول لمن رفع سقفاً فوق ثمانية أذرع: أين تريد يا فاسق؟
وعنهم، عن أحمد، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن حمزة بن حمران قال: شكا رجل إلى أبي جعفر (عليه السلام) وقال: أخرجتنا الجن عن منازلنا، فقال: اجعلوا سقوف بيوتكم سبعة أذرع واجعلوا الحمام في أكناف الدار، قال الرجل: ففعلنا ذلك فما رأينا شيئاً نكرهه بعد ذلك. ورواه البرقي في (المحاسن) مثله، وكذا الذي قبله (1).
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن بشير، عن الحسين بن زرارة، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ابن بيتك سبعة أذرع، فما كان بعد ذلك سكنته الشياطين، إن الشياطين ليست في السماء ولا في الأرض وإنما تسكن الهواء.
أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن محسن بن أحمد، وعلي بن الحكم جميعاً، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن الحسن بن السري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمك البيت سبعة أذرع أو ثمانية أذرع فما ذلك فمحتضر.