محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أذن في مصر من أمصار المسلمين سنة وجبت له الجنة. ورواه الصدوق مرسلاً (1). ورواه في (ثواب الأعمال) وفي (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، مثله (2).
المصادر
التهذيب 2: 283|1126.
الهوامش
1- الفقيه 1: 185|881.
2- ثواب الأعمال: 52، علل الشرائع: لم نعثر عليه في العلل.
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن زكريا صاحب السابري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ثلاثة في الجنة على المسك الأذفر: مؤذن أذن احتساباً، وإمام أم قوماً وهم به راضون، ومملوك يطيع الله ويطيع مواليه.
المصادر
التهذيب 2: 283|1127، وأورده في الحديث 5 من الباب 27 من أبواب صلاة الجمعة.
وعنه، عن العباس، عن عبدالله بن المغيرة، عن بكر بن سالم، عن سعد الاسكاف قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من أذن سبع سنين (احتساباً) (1) جاء يوم القيامة ولا ذنب له. ورواه الصدوق مرسلاً (2). ورواه في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد ابن أحمد، عن محمد بن علي، عن مصعب بن سلام، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله (3).
وعنه، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن حسان، عن عيسى بن عبدالله، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): للمؤذن فيما بين الأذان والإقامة مثل أجر الشهيد المتشحط بدمه في سبيل الله، قال: قلت: يا رسول الله، إنهم يجتلدون (1) على الأذان (2) قال: كلا، إنه يأتي على الناس زمان يطرحون الأذان على ضعفائهم، وتلك لحوم حرمها الله على النار. ورواه الصدوق مرسلاً (3). ورواه في (ثواب الأعمال): عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن عيسى بن عبدالله، مثله (4).
المصادر
التهذيب 2: 283|1130، وأورد صدره في الحديث 6 من الباب 11 من هذه الأبواب.
الهوامش
1- في نسخة من الفقيه: يختارون «هامش المخطوط» ويجلدون على الأذان: يتضاربون عليه ويتقاتلون «مجمع البحرين 3: 26».
2- في ثواب الأعمال: الأذان والإقامة ـ هامش المخطوط ـ
وعنه، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن علي، عن مصعب ابن سلام، عن سعد بن ظريف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من أذن عشر سنين محتسباً يغفر الله له مد بصره وصوته في السماء، ويصدّقه كل رطب ويابس سمعه، وله من كل من يصلي معه في مسجده سهم، وله من كل من يصلي بصوته حسنة. ورواه الصدوق مرسلاً، نحوه (1). ورواه في (ثواب الأعمال): عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد ابن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن ناجية، عن محمد بن علي الكوفي (2). ورواه في (الخصال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن علي، مثله (3).
المصادر
التهذيب 2: 284|1131، يأتي ذيله في الحديث 5 من الباب الآتي وأورد نحوه في الحديث 8 من الباب الآتي.
وعنه، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن العرزمي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (إن من) (1) أطول الناس أعناقاً يوم القيامة المؤذنين (2). ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن الحسين، نحوه (3).
وعنه، عن معاوية بن حكيم، عن سليمان بن جعفر، عن أبيه قال: دخل رجل من أهل الشام على أبي عبدالله (عليه السلام) فقال له: إن أول من سبق إلى الجنة بلال، قال: ولم؟ قال: لأنه أول من أذن.
أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن): عن عبيد بن يحيى بن المغيرة، عن سهل بن سنان، عن سلام المدائني، عن جابر الجعفي، عن محمد بن علي (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): المؤذن المحتسب كالشاهر سيفه في سبيل الله، القاتل بين الصفين.
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن محمد بن مروان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: المؤذن يغفر له مد (1) صوته، ويشهد له كل شيء سمعه. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (2).
محمد بن علي بن الحسين بإسناده. عن عبدالله بن علي، عن بلال مؤذن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ في حديث طويل ـ قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من أذن أربعين عاماً محتسباً بعثه الله عز وجل يوم القيامة وله عمل أربعين صديقاً، عملاً مبروراً متقبلاً.
قال: وسمعته يقول: من أذن في سبيل الله صلاة واحدة إيماناً واحتساباً وتقرباً إلى الله عز وجل غفر الله له ما سلف من ذنوبه، ومن عليه بالعصمة فيما بقي من عمره، وجمع بينه وبين الشهداء في الجنة.
قال: وسمعته يقول: إذا كان يوم القيامة وجمع الله عز وجل الناس في صعيد واحد بعث الله عز وجل إلى المؤذنين ملائكة من نور ومعهم ألوية وأعلام من نور، يقودون جنائب أزمتها زبرجد أخضر، وحفايفها (1) المسك الأذفر، يركبها المؤذنون، فيقومون عليها قياماً تقودهم الملائكة، ينادون بأعلى صوتهم بالأذان، الحديث، وفيه، أن بلالاً كان يأمره بكتابة هذه الأحاديث. ورواه في (المجالس) بالإسناد المشار إليه، مثله (2).
قال: وروي أن الملائكة إذا سمعت الأذان من أهل الأرض قالت: هذه أصوات أمة محمد (صلى الله عليه وآله) بتوحيد الله تعالى، فيستغفرون الله لأمة محمد (صلى الله عليه وآله) حتى يفرغوا من تلك الصلاة.
وبإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في حديث المناهي ـ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أذن محتسباً يريد بذلك وجه الله أعطاه الله ثواب أربعين ألف شهيد، وأربعين ألف شهيد ، وأربعين ألف صديق، ويدخل في شفاعته أربعون ألف مسيء من امتي إلى الجنة، ألا وإن المؤذن إذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله، صلى عليه سبعون ألف ملك، واستغفروا (1) له، وكان يوم القيامة في ظل العرش حتى يفرغ الله من حساب الخلائق، ويكتب ثواب قوله: أشهد أن محمداً رسول الله، أربعون ألف ملك.
وفي (عيون الأخبار): عن محمد بن علي بن أسلم الجعابي، عن الحسن بن عبد الله بن محمد الرازي، عن أبيه، عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 61|249، باختلاف في السند.
وفي (أمالي) بإسناده الآتي (1) قال: جاء نفر من اليهود الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسألوه عن مسائل، إلى أن قال أعلمهم: أخبرني عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبيين وأعطى امتك من بين الامم؟ قال النبي (صلى الله عليه وآله): أعطاني الله عز وجل: فاتحة الكتاب، والأذان، والجماعة في المسجد، ويوم الجمعة، والاجهار في ثلاث صلوات، والرخص لامتي عند الأمراض والسفر، والصلاة على الجنائز، والشفاعة لأصحاب الكبائر من امتي، قال اليهودي: صدقت يا محمد، فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب؟ فقال رسول الله: من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كل آية انزلت من السماء، فيجري بها ثوابها، وأما الأذان فإنه يحشر المؤذنون من امتي مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وفي (عقاب الأعمال) بإسناد تقدم في عيادة المريض (1) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من تولى أذان مسجد من مساجد الله فأذن فيه وهو يريد وجه الله أعطاه الله ثواب أربعين ألف ألف نبي ـ إلى أن قال ـ وإذا أذن المؤذن فقال: أشهد أن لا إله إلا الله اكتنفه أربعون ألف ألف ملك، كلهم يصلون عليه، ويستغفرون له، وكان في ظل رحمة الله حتى يفرغ، الحديث، وفيه ثواب جزيل.
المصادر
عقاب الأعمال: 342.
الهوامش
1- تقدم الاسناد في الحديث 9 من الباب 10 من أبواب الاحتضار.
محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلاً من كتاب محمد بن علي بن محبوب: عن الحسن بن علي، عن جعفر بن محمد، عن عبدالله بن ميمون، عن جعفر، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ في حديث ـ يحشر بلال على ناقة من نوق الجنة، يؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فإذا نادى كسي حلة من حلل الجنة.