محمد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن ذريح المحاربي قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): صلّ الجمعة بأذان هؤلاء، فإنهم أشد شيء مواظبة على الوقت ورواه الصدوق مرسلاً (1).
وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبدالله بن زرارة، عن عيسى بن عبدالله الهاشمي، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليه السلام) قال: المؤذن مؤتمن، والإمام ضامن.
وبإسناده عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم والحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن محمد بن خالد القسري قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): أخاف أن نصلي يوم الجمعة قبل أن تزول الشمس؟ فقال: إنما ذلك (1) على المؤذنين. وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن أبي الصهبان ن عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن حماد بن عثمان، نحوه (2).
عبدالله بن جعفر في (قرب الأسناد): عن عبدالله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه، قال: سألته عن رجل صلى الفجر في يوم غيم، أو في بيت، وأذن المؤذن، وقعد وأطال الجلوس حتى شك، فلم يدر هل طلع الفجر أم لا، فظن أن المؤذن لا يؤذن حتى يطلع الفجر؟ قال: أجزأه أذانهم.
وبإسناده عن عبدالله بن علي، عن بلال ـ في حديث ـ قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: المؤذنون امناء المؤمنين على صلاتهم، وصومهم، ولحومهم، ودمائهم، لا يسألون الله عز وجل شيئاً إلا أعطاهم، ولا يشفعون في شيء إلا شفعوا. ورواه في (المجالس) كما يأتي (1).
المصادر
الفقيه 1: 189|905، أورد عدة قطعات منه في الباب 2، وأورد قطعة من أصل الحديث بأسانيد اخرى عن البرقي وعن الكليني والشيخ في الحديث 7 من الباب 16 من هذه الأبواب.
الهوامش
1- أمالي الصدوق: 175 ولم نعثر على الحديث فيما يأتي.
محمد بن محمد المفيد في (المقنعة) قال: روي عن الصادقين (عليهم السلام) أنهم قالوا: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يغفر للمؤذن مد صوته وبصره، ويصدقه كل رطب ويابس، وله من كل من يصلي بأذانه حسنة.
المصادر
المقنعة: 15، أورد نحوه عن كتب اخرى في الحديث 5 من الباب 2 من هذه الأبواب.
محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره) عن سعيد الأعرج قال: دخلت على أبي عبدالله وهو مغضب وعنده جماعة من أصحابنا، وهو يقول: تصلون قبل أن تزول الشمس؟ قال: وهم سكوت، قال: فقلت: أصلحك الله، ما نصلي حتى يؤذن مؤذن مكة، قال: فلا بأس، أما إنه إذا أذن فقد زالت الشمس، الحديث.