محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اُذينة وابن بكير جميعاً، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لا يكتب من القراءة والدعاء إلاّ ما أسمع نفسه.
وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألته عن قول الله عزّ وجلّ: (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) (1) قال: المخافتة ما دون سمعك، والجهر أن ترفع صوتك شديداً. ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمّد (2)، والذي قبله باسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله.
وعن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): على الإِمام أن يسمع من خلفه وإن كثروا، فقال: ليقرأ قراءة وسطاً يقول الله تبارك وتعالى: (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) (1).
المصادر
الكافي 3: 317|27، أورد مثله بطريقين عن تفسير العياشي في الحديث 4 من الباب 52 من أبواب الجماعة.
محمّد بن الحسن باسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن العبّاس بن معروف، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) هل يقرأ الرجل في صلاته وثوبه على فيه؟ قال: لا بأس بذلك إذا أسمع اُذنيه الهمهمة. ورواه الكليني، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن ابن محبوب، مثله (1). وباسناده عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، مثله (2).
المصادر
التهذيب 2: 97|364، والاستبصار 1: 320|1195، أورده عنهما وعن الفقيه في الحديث 3 من الباب 35 من أبواب لباس المصلّي.
وعنه، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يصلح له أن يقرأ في صلاته ويحرك لسانه بالقراءة في لهواته من غير أن يسمع نفسه؟ قال: لا بأس أن لا يحرّك لسانه يتوهّم توهّماً.
علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه، عن أبي الصباح، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عزّ وجلّ: (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) (1) قال: الجهر بها رفع الصوت، والتخافت ما لم تسمع نفسك، واقرأ ما بين ذلك.
المصادر
تفسير القمي 2: 30 وأورد ذيله في الحديث 3 من الباب 12 من أبواب السجود.