محمّد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت، عن ابن أبي عمير قال: كان أبوعبد الله (عليه السلام) يقرأ في الركعتين بعد العتمة (الواقعة) و (قل هو الله أحد).
وعنه، عن إسماعيل بن عبد الخالق، عن محمّد بن أبي طلحة، عن عبد الخالق، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه كان يقرأ في الركعتين بعد العتمة بالواقعة و (قل هو الله أحد).
محمّد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن ادريس، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ في كل ليلة جمعة سورة الواقعة أحبّه الله وأحبّه (1) الناس أجمعين، ولم ير في الدنيا بؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا وكان من رفقاء أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهذه السورة لأمير المؤمنين (عليه السلام) خاصّة لم يشركه فيها أحد.
وعن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن يحيى (1)، عن أحمد بن معروف، عن محمّد بن حمزة قال: قال الصادق (عليه السلام): من اشتاق إلى الجنّة وصفتها فليقرأ الواقعة، ومن أحبّ أن ينظر إلى صفة النار فليقرأ سجدة لقمان.
المصادر
ثواب الاعمال: 144.
الهوامش
1- في نسخة زيادة: عن محمّد بن أحمد بن يحيى ـ هامش المخطوط ـ.
وعنه، عن الصفار، عن (1) العبّاس، عن (حمّاد، عن عمرو) (2)، عن زيد الشحّام، عن أبي عبد الله (3) (عليه السلام) قال: من قرأ الواقعة كلّ ليلة قبل أن ينام لقي الله ووجهه كالقمر ليلة البدر.