محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن إبراهيم الأحمر، عن عبد الله بن حمّاد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتها، وإيّاكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر، فانّه سيجيء من بعدي أقوام يرجّعون (1) القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية، لا يجوز تراقيهم، قلوبهم مقلوبة، وقلوب من يعجبه شأنهم. ورواه الطبرسي في (مجمع البيان) عن حذيفة بن اليمان عن النبي (صلّى الله عليه وآله) (2). ورواه الشيخ بهاء الدين في (الكشكول) مرسلاً (3).
المصادر
الكافي 2: 450|3.
الهوامش
1- الترجيع: ترجيع الصوت ترديده في الحلق كقراءة أصحاب الألحان آ آ آ آ وهذا هو المنهي عنه. وأما الترجيع بمعنى تحسين الصوت في القراءة فمأمور به ومنه قوله (عليه السلام): رجع بالقرآن صوتك فإن الله يحبّ الصوت الحسن. (مجمع البحرين 4: 334).
وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن الحسن بن شمون، عن علي بن محمّد النوفلي، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: ذكرت الصوت عنده فقال: إنّ علي بن الحسين (عليه السلام) كان يقرأ فربما مرّ به المارّ فصعق من حسن صوته، الحديث.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن عبد الله بن القاسم، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال النبي (صلّى الله عليه وآله): لكلّ شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن.
وعنهم، عن سهل، عن الحجال، عن علي بن عقبة، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) أحسن الناس صوتاً بالقرآن، وكان السقاءون يمرّون فيقفون ببابه يستمعون (1) قراءته.
المصادر
الكافي 2: 451|11.
الهوامش
1- في المصدر: يسمعون، وذيله: وكان أبو جعفر (عليه السلام) أحسن الناس صوتاً.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إذا قرأت القرآن فرفعت صوتي جاءني الشيطان فقال: إنّما ترائي بهذا أهلك والناس، قال: يا أبا محمّد، اقرأ قراءة ما بين القراءتين تسمع أهلك، ورجّع بالقرآن صوتك، فإن الله عزّ وجلّ يحبّ الصوت الحسن يرجّع فيه ترجيعاً.
محمّد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار): عن محمّد بن عمر الجعابي، عن الحسن بن عبد الله التميمي، عن أبيه، عن الرضا (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): حسّنوا القرآن بأصواتكم فإنّ الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) لم نعثر عليه في الطبعة الموجودة عندنا وقد ورد الحديث في البحار 79: 255|4 و92: 193|6 وفي تفسير نور الثقلين 4: 350|23 سنداً ومتناً كما ورد في الحديث رقم ـ 7 ـ من هذا الباب ولم يرد بهذا السند فتأمل.
وعن محمّد بن أحمد بن الحسين البغدادي، عن علي بن محمّد بن عنبسة (1)، عن دارم بن قبيصة، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام)، مثله، وزاد: وقرأ: (يزيد في الخلق ما يشاء).
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 69|322، وعنه في البحار 92: 193|6.
الهوامش
1- في المصدر: عيينة وما في المتن هو الصحيح (راجع معجم رجال الحديث 7: 86 وتنقيح المقال 2: 303 ومجمع الرجال 4: 215).