محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن عبد الله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع قال: رأيت أبا الحسن (عليه السلام) يركع ركوعاً أخفض من ركوع كلّ من رأيته يركع، وكان إذا ركع جنح بيديه. ورواه الصدوق في (عيون الأخبار): عن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، مثله (1).
المصادر
الكافي 3: 320|5، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 22 من أبواب السجود
وقد تقدّم حديث زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: المرأة إذا قامت في الصلاة جمعت بين قدميها، وتضّم يديها إلى صدرها لمكان ثدييها، فاذا ركعت وضعت يديها فوق ركبتيها على فخذيها لئلا تطأطأ كثيراً فترتفع عجيزتها.
المصادر
تقدم في الحديث 4 من الباب 1 من أبواب أفعال الصلاة.
محمّد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار): عن محمّد بن هارون الزنجاني، عن علي بن عبد العزيز، عن القاسم بن سلام، رفعه، عن النبي (صلّى الله عليه وآله)، أنّه نهى أن يدبح الرجل في الصلاة كما يدبح الحمار. قال: ومعناه أن يطأطىء الرجل رأسه في الركوع حتى يكون أخفض من ظهره.
وبالإسناد قال: وكان (عليه السلام) إذا ركع لم يضرب (1) رأسه ولم يقنعه. قال: ومعناه أنّه لم يكن يرفعه حتى يكون أعلى من جسده ولكن بين ذلك، والاقناع: رفع الرأس وإشخاصه، قال الله تعالى: (مهطعين مقنعي رءوسهم) (2).
المصادر
معاني الأخبار: 280.
الهوامش
1- في المصدر: لم يصوّب رأسه. صوب رأسه: نكسه (مجمع البحرين 2: 102) وهو الصواب.