باب كراهة تنكيس الرأس والمنكبين والتمدد في الركوع، واستحباب مدّ العنق فيه، وتسوية الظهر وردّ الركبتين الى خلف، والنظر الى ما بين القدمين، وتباعدهما بشبر أو أربع أصابع
محمّد بن يعقوب، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن علي بن عقبة قال: رآني أبو الحسن (عليه السلام) بالمدينة وأنا أصلّي وأنكّس برأسي وأتمدّد في ركوعي، فأرسل إليّ: لاتفعل.
محمّد بن علي بن الحسين قال: سأل رجل أميرالمؤمنين (عليه السلام) فقال: يا بن عم خيرخلق الله، ما معنى مدّ عنقك في الركوع؟ فقال: تأويله: آمنت بالله ولو ضربت عنقي. ورواه في (العلل) (1) بإسناد تقدّم في رفع اليدين بالتكبير (2).
المصادر
الفقيه 1: 204|928، وأورد صدره في الحديث 10 من الباب 9 من أبواب تكبيرة الإحرام.
الهوامش
1- علل الشرائع: 320|1 ـ الباب 10، فيه: آمنت بوحدانيّتك.
2- تقدّم في الحديث 10 من الباب 9 من أبواب تكبيرة الإحرام.
محمّد بن مكّي الشهيد في (الذكرى): عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أن علياً كان يعتدل في الركوع مستوياً حتى يقال: لو صبّ الماء على ظهره لاستمسك، وكان يكره أن يحدر رأسه ومنكبيه في الركوع ولكن يعتدل.