محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبي عبد الله البرقي، عن محمّد بن مصادف (1) قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إنّما السجود على الجبهة وليس على الأنف سجود.
وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نجران، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): السجود على سبعة أعظم: الجبهة، واليدين، والركبتين، والابهامين من الرجلين، وترغم بأنفك إرغاماً، أمّا الفرض فهذه السبعة، وأما الإرغام بالأنف فسنّة من النبي (صلّى الله عليه وآله).
وبإسناده عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه (عليه السلام) قال: إنّ عليّاً (عليه السلام) كره تنظيم الحصى في الصلاة، وكان يكره أن يصلّي على قصاص شعره حتّى يرسله إرسالاً.
المصادر
التهذيب 2: 298|1203 وأورده في الحديث 4 من الباب 14 من أبواب ما يسجد عليه.
وعنه، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي إسماعيل السرّاج، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: رأيته وهو ساجد وقد رفع قدميه من الأرض وإحدى قدميه على الأخرى.
محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن إسماعيل بن مسلم، عن الصادق (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، أنّه قال: إذا سجد أحدكم فليباشر بكفّيه الأرض لعلّ الله يدفع عنه الغلّ (1) يوم القيامة.
المصادر
الفقيه 1: 205|930، أورده عن ثواب الأعمال والعلل في الحديث 1 من الباب 26 من هذه الأبواب.
عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد): عن محمّد بن عيسى، عن عبد الله بن ميمون القدّاح، (عن جعفربن محمّد (عليه السلام)) (1) قال: يسجد ابن آدم على سبعة أعظم: يديه، ورجليه، وركبتيه، وجبهته.
الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجيع البيان) قال: روي أنّ المعتصم سأل أبا جعفر محمّد بن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عن قوله: (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً) (1)؟ فقال: هي الأعضاء السبعة التي يسجد عليها.