محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان، عن شهاب بن عبد ربّه وعبد الله بن سنان جميعاً، عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: التعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد، يعني بالتعقيب الدعاء بعقب الصلاة.
وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن الربيع بن زكرّيا الكاتب، عن عبد الله بن محمّد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما عالج الناس شيئاً أشدّ من التعقيب.
وعنه، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): قال الله عزّ وجلّ: يا بن آدم، اذكرني بعد الفجر ساعة، واذكرني بعد العصر ساعة أكفك ما أهمّك. ورواه الصدوق مرسلاً، نحوه (1). ورواه في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن أحمد بن النضر (2). ورواه في (المجالس): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن وهب، عن الصادق (عليه السلام)، مثله (3).
محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه وغيره، عن القاسم بن عروة، عن أبي العباس الفضل البقباق قال: قال أبوعبد الله (عليه السلام): يستجاب الدعاء في أربعة مواطن: في الوتر، وبعد الفجر، وبعد الظهر، وبعد المغرب.
وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن حديد، عن منصور بن يونس، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من صلّى صلاة فريضة وعقّب إلى أُخرى فهو ضيف الله، وحقّ على الله أن يكرم ضيفه. ورواه البرقي في (المحاسن) عن علي بن حديد (1). ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، وكذا الذي قبله (2).
محمّد بن علي بن الحسين في (الخصال) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمّد، عن المنقري، عن حمّاد بن عيسى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنّ الله فرض عليكم الصلوات الخمس في أفضل الساعات، فعليكم بالدعاء في أدبار الصلوات.
المصادر
الخصال: 278|23، وأورد مثله عن تفسير القمي في الحديث 14 من الباب 41 من أبواب الدعاء.
عبد الله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد): عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أبي يقول في قول الله تبارك وتعالى: (فاذا فرغت فانصب * وإلى ربّك فارغب) (1): إذا قضيت الصلاة بعد أن تسلّم وأنت جالس فانصب في الدعاء من أمر الدنيا والآخرة، فاذا فرغت من الدعاء فارغب إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبّلها منك.
الحسن بن محمّد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن أبي محمّد الفحّام، عن المنصوري، عن عمّ أبيه، عن علي بن محمّد الهادي، عن آبائه قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): من أدّى لله مكتوبة فله في أثرها دعوة مستجابة. ورواه الصدوق في (عيون الأخبار) بالأسانيد السابقة في إسباغ الوضوء عن الرضا، عن آبائه، مثله (1).
المصادر
امالي الطوسي 1: 295، أورده في الحديث 10 من الباب 23 من أبواب الدعاء.
محمّد بن الحسن في (المجالس والأخبار): عن جماعة، عن أبي المفضّل، عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): من أدّى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة.
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن): عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من مؤمن يؤدي فريضة من فرائض الله إلاّ كان له عند أدائها دعوة مستجابة.
وعن الحسن بن محبوب، عن الحسن (1) بن صالح بن حيّ قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من توضّأ فأحسن الوضوء، ثمّ صلّى ركعتين فأتمّ ركوعها وسجودها، ثمّ جلس فأثنى على الله وصلّى على رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، ثمّ سأل الله حاجته فقد طلب الخير في مظانّه، ومن طلب الخير في مظاّنه لم يخب.
الفضل بن الحسن الطبرسي بإسناده في (صحيفة الرضا (عليه السلام)) عن آبائه، عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: لا يزال الشيطان ذعراً من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس فاذا ضيّعهنّ تجرّأ عليه وأوقعه في العظائم.