محمّد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن ابن أبي نجران، عن سيف التمّار قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: عليكم بالدعاء فإنّكم لا تتقرّبون بمثله، ولا تتركوا صغيرة لصغرها أن تدعوا بها، إن صاحب الصغار هو صاحب الكبار.
المصادر
الكافي 2: 339 | 6، أورد صدره في الحديث 3 من الباب 3 من هذه الأبواب.
وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن داود بن النعمان، عن إبراهيم بن عثمان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): إنّ الله أحبّ شيئاً لنفسه وأبغضه لخلقه، أبغض لخلقه المسألة، وأحبّ لنفسه أن يسأل، وليس شيء أحب إلى الله عزّ وجلّ من أن يسأل، فلا يستحيي أحدكم أن يسأل الله من فضله ولو شسع نعل. ووراه الصدوق مرسلاً (1).
محمّد بن أبي القاسم الطبري في (بشارة المصطفى): عن إبراهيم بن الحسين الرفّاء، عن محمّد بن الحسين بن عتبة، عن محمّد بن الحسين الفقيه، عن محمّد بن وهبان، عن علي بن حبشي، عن أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن، عن يحيى بن زكريّا، عن نصر بن مزاحم، عن (محمّد بن عمران) (1) بن عبد الكريم، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: والله إني لأحبّ ريحكم وأرواحكم، وإنّكم لعلي دين الله، فأعينونا بورع واجتهاد ـ إلى أن قال ـ ألا ومن سأل منكم حاجة فله بها مائة حاجة، ألا ومن دعا منكم فدعوته مستجابة.