وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل وابن محبوب جميعاً، عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): أيّ العبادة أفضل؟ فقال: ما من شيء أفضل عند الله عزّ وجلّ من أن يسأل ويطلب ممّا عنده، الحديث.
المصادر
الكافي 2: 338 | 2، وأورد ذيله في الحديث 3 من الباب 1 من هذه الأبواب.
وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن ابن أبي نجران، عن سيف التمّار قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: عليكم بالدعاء فإنّكم لا تقربون بمثله، الحديث.
المصادر
الكافي 2: 339 | 6، وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 4 من هذه الأبواب.
وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد الأشعري، عن ابن القدّاح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أحبّ الأعمال إلى الله عزّ وجلّ في الأرض الدعاء، وأفضل العبادة العفاف، الحديث.
المصادر
الكافي 2: 339 | 8، أورد ذيله في الحديث 3 من الباب 2 من هذه الأبواب.
وبالإسناد الآتي عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في رسالة طويلة ـ قال: وعليكم بالدعاء فإنّ المسلمين لم يدركوا نجاح الحوائج عند ربّهم بأفضل من الدعاء، والرغبة إليه، والتضرّع إلى الله والمسألة، فارغبوا فيما رغبكم الله فيه، وأجيبوا الله إلى ما دعاكم لتفلحوا وتنجحوا (1) من عذاب الله.
أحمد بن فهد في (عدّة الداعي) قال: قال الباقر (عليه السلام) لبريد بن معاوية وقد سأله: كثرة القراءة أفضل أم كثرة الدعاء؟ فقال: كثرة الدعاء أفضل، ثم قرأ: (قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم) (1).
المصادر
عدّه الداعي: 14، أورده عن السرائر في الحديث 3 من الباب 26 من أبواب الركوع.