محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: قلت له: (إنّ إبراهيم لأوّاه حليم) (1)؟ قال: الأوّاه هو الدعّاء.
المصادر
الكافي 2: 338 | 1، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 1، وقطعة منه في الحديث 1 من الباب 3 من هذه الأبواب.
وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان، عن ميسرّ بن عبد العزيز، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: سل تعط يا ميسرّ، إنّه ليس من باب يقرع إلاّ يوشك ان يفتح لصاحبه.
المصادر
الكافي 2: 338 | 3، يأتي صدره في الحديث 1 من الباب 6، وتقدم قطعة منه في الحديث 5 من الباب 1 من هذه الأبواب.
وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد الاشعري، ابن القدّاح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) رجلاً دعّاءً.
المصادر
الكافي 2: 339 | 8، يأتي صدره في الحديث 4 من الباب 3 من هذه الأبواب.
وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي، عن عبدالله بن ميمون القدّاح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الدعاء كهف الإجابة كما أنّ السحاب كهف المطر.
وبأسانيد تأتي (1) عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في رسالة طويلة ـ قال: أكثروا من أن تدعوا الله، فإنّ الله يحبّ من عباده المؤمنين أن يدعوه، وقد وعد (2) عباده المؤمنين الاستجابة، والله مصيّر دعاء المؤمنين يوم القيامة لهم عملاً يزيدهم في الخير (3).
المصادر
الكافي 8: 7 | 1، أورد قطعة منه في الحديث 7 من الباب 5 من أبواب الذكر.
الهوامش
1- تأتي في الفائدة الثالثة من الخاتمة وانظر الكافي 8: 2 | 1.
وعن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الوشّاء، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: الدعاء يردّ القضاء بعد ما أبرم إبراماً، فأكثر من الدعاء، فإنّه مفتاح كلّ رحمة، ونجاح كلّ حاجة، ولا ينال ما عند الله عزّ وجلّ إلا بالدعاء، وإنّه ليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه.
أحمد بن فهد في (عدّة الداعي): عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ما من مسلم (1) دعا لله سبحانه دعوة ليس فيها قطيعة رحم ولا إثم إلاّ أعطاه الله بها أحد خصال ثلاثة: إمّا أن يعجّل دعوته، وإمّا أن يدّخر (2) له، وإمّا أن يدفع عنه من السوء مثلها، قالوا يا رسول الله، إذن نكثر؟ قال: أكثروا.
قال: وعن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: الدعاء مخّ العبادة، وما من مؤمن يدعو الله إلاّ استجاب له، إمّا أن يعجّل له في الدنيا، أو يؤجّل له في الآخرة، وإمّا أن يكفّر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا، ما لم يدع بمأثم.
الحسن بن محمد الطوسي في (الأمال): عن أبيه، عن أبي الطيّب الحسين بن علي التمّار، عن (أحمد بن محمّد، عن محمّد بن عبدالله بن ايوب) (1)، عن يحيى بن عنبسة الجعفي، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ما فتح لأحد باب دعاء إلاّ فتح الله له فيه باب إجابة، فإذا فتح لأحدكم باب دعاء فليجهد، فإن الله لا يملّ حتى تملّوا. قال أبو الطيّب: الملل من الانسان الضجر والسأمة ومن الله على جهة الترك للفعل.
محمّد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار) في (الخصال): عن أحمد بن عبدالله العسكري (1)، عن بدر بن الهيثم، عن علي بن المنذر، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الصباح قال: قال جعفر بن محمّد (عليه السلام): من أعطي اربعاً لم يحرم أربعاً: من أُعطي الدعاء لم يحرم الإجابة، ومن أُعطي الاستغفار لم يحرم التوبة، ومن أُعطي الشكر لم يحرم الزيادة، ومن أُعطي الصبر لم يحرم الأجر.
المصادر
معاني الأخبار: 323 والخصال: 202 | 16.
الهوامش
1- في المعاني: أبو أحمد بن الحسن بن عبدالله، وفي الخصال أبو أحمد الحسن بن عبدالله.
وفي (الخصال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: يا معاوية، من اُعطي ثلاثة لم يحرم ثلاثة: من اُعطي الدعاء اُعطي الإجابة، ومن أُعطي الشكر أُعطي الزيادة، ومن أُعطي التوكّل أُعطي الكفاية، فإنّ الله يقول في كتابه: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) (1) (لئن شكرتم لأزيدنّكم) (2) ويقول: (ادعوني أستجب لكم) (3). ورواه البرقي في (المحاسن) عن معاوية بن وهب، مثله (4).
المصادر
الخصال: 101 | 56.
الهوامش
1- الطلاق 65: 3.
2- إبراهيم 14: 7.
3- غافر 40: 60.
4- المحاسن: 3 | 1، أورده في الحديث 4 من الباب 11 من أبواب جهاد النفس.
محمّد بن الحسن في (المجالس والأخبار): عن جماعة، عن أبي المفضّل، عن عبد الرزاق بن سليمان، عن الفضل بن الفضل بن قيس بن رمّانة (1)، عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يا علي، أُوصيك بالدعاء فإنّ معه الإجابة، وبالشكر فإنّ معه المزيد، وأنهاك عن أن تخفر (2) عهداً وتعين عليه، وأنهاك عن المكر فإنّه لا يحيق المكر السيّيء إلاّ بأهله، وأنهاك عن البغي فإنّه من بغي عليه لينصرنّه الله.
المصادر
أمالي الطوسي 2: 210.
الهوامش
1- في المصدر: الفضل بن قيس بن ربابة، وقد كتب المصنف على كلمة (الفضل) الثانية علامة نسخة.