محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن محمد بن سليمان، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن جعفر بن محمد التميمي، عن حسين بن علوان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من مؤمن دعا للمؤمنين والمؤمنات إلا رد الله عليه مثل الذي دعا لهم به من كل مؤمن ومؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة، وإن العبد ليؤمر به إلى النار يوم القيامة فيسحب، فيقول المؤمنون والمؤمنات: يا رب، هذا الذي كان يدعو لنا فشفعنا فيه، فيشفعهم الله عز وجل فيه فينجو.
محمد بن علي بن الحسين (في المجالس): عن محمد بن محمد بن عصام الكليني، عن محمد بن يعقوب الكليني بهذا الاسناد قال: ما من مؤمن ولا مؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة إلا وهم شفعاء لمن يقول في دعائه: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، وإن العبد ليؤمر به إلى النار، وذكر بقية الحديث مثله.
وعن علي بن أحمد بن عبدالله، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن فضل بن يونس (1)، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من قال كل يوم خمسا وعشرين مرة: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، كتب الله له بعدد كل مؤمن مضى، وبعدد كل مؤمن ومؤمنة بقي إلى يوم القيامة حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة. وفي (ثواب الأعمال): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن أبي عبدالله، مثله (2). ورواه الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن الصدوق بالاسناد الأول، مثله (3).
وعن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن حماد الحارثي، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من عبد دعا للمؤمنين والمؤمنات بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك مثل ذلك، وما من عبد مؤمن دعا للمؤمنين والمؤمنات بظهر الغيب إلا رد الله عليه مثل الذي دعا لهم من كل مؤمن ومؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة، وذكر الحديث كما تقدم. ورواه الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم الأحمري، عن عبدالله بن حماد، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام): مثله (1).
وعن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام)، أنه كان يقول: من دعا لاخوانه من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وكل الله به عن كل مؤمن ملكا يدعو له.
وبهذا الاسناد عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: ما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إلاّ كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة منذ بعث الله آدم إلى أن تقوم الساعة.