محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل ابن دراج، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قلت له: إنه يقع في قلبي أمر عظيم فقال: قل: لا إله إلا الله، قال جميل فكلما وقع في قلبي شيء قلت: لا إله إلا الله، فيذهب عني.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن محمد، عن محمد بن بكر بن جناح، عن زكريا بن محمد، عن أبي اليسع داود الأبزاري، عن حمران، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن رجلا أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، إني نافقت، فقال: والله ما نافقت، ولو نافقت ما أتيتني تعلمني، ما الذي رابك؟ أظن العدو الحاضر أتاك فقال لك: من خلقك؟ فقلت: الله خلقني، فقال لك: من خلق الله؟ فقال: إي والذي بعثك بالحق، لكان كذا، فقال: إن الشيطان أتاكم من قبل الأعمال فلم يقو عليكم، فأتاكم من هذا الوجه لكي يستزلكم، فاذا كان كذلك فليذكر أحدكم الله وحده.
وعنهم، عن سهل بن زياد، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن علي بن مهزيار، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: شكى قوم إلى النبي (صلى الله عليه وآله) لمما يعرض لهم، لئن تهوى بهم الريح أو يقطعوا أحب إليهم من أن يتكلموا به ـ إلى أن قال ـ فقال: والذي نفسي بيده، إن ذلك لصريح الايمان، فاذا وجدتموه فقولوا: آمنا بالله ورسوله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن محمد بن حمران قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الوسوسة، وإن كثرت؟ فقال: لا شيء فيها، تقول: لا إله إلا الله.
المصادر
الكافي 2: 310 | 1، تقدم ما يدل على ذلك باطلاقه في البابين 1 و 2 من هذه الابواب.