محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن علي بن الحسين، عن سيف بن عميرة، عن محمد بن مروان قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ فقال: أن تحمده (1).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي الحسن الأنباري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحمد الله في كل يوم ثلاثمائة مرة وستين مرة، عدد عروق الجسد، يقول: الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال.
وعنه، عن أبيه، وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد جميعا، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن يعقوب بن شعيب قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن في ابن آدم ثلاثمائة وستين عرقا، منها مائة وثمانون متحركة، ومنها مائة وثمانون ساكنة، فلو سكن المتحرك لم ينم، ولو تحرك الساكن لم ينم، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أصبح قال: الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال ثلاثمائة وستين مرة، وإذا أمسى مثل ذلك. محمد بن علي بن الحسين في (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن أحمد بن الحسن الميثمي، مثله (1).
المصادر
الكافي 2: 365 | 4.
الهوامش
1- علل الشرائع: 353 | 1 الباب 65، يأتي ما يدل على ذلك في الحديث 19 من الباب 48 من هذه الابواب.