محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن الحسين بن عثمان، عن عبدالله بن مسكان، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا عطس الرجل في الصلاة فليقل: الحمد لله.
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا عطس الرجل في صلاته فليحمد الله عزّ وجلّ.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن معلى أبي عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قلت له: أسمع العطسة وأنا في الصلاة فأحمد الله وأصلي على النبي وآله؟ قال: نعم، وإذا عطس أخوك وأنت في الصلاة فقل: الحمد لله، وصلى الله على النبي وآله، وإن كان بينك وبين صاحبك اليم، (صلى الله على محمد وآله) (1).
ورواه الشيخ بإسناده عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن المعلى بن أبي عثمان (1)، عن أبي بصير قال: قلت له: أسمع العطسة فأحمد الله واصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) وأنا في الصلاة؟ قال: نعم، وإن كان بينك وبين صاحبك اليم. ورواه الصدوق بإسناده عن أبي بصير، مثله (2).
المصادر
التهذيب 2: 332 | 1368.
الهوامش
1- في المصدر وهامش المخطوط عن نسخة: المعلى ابي عثمان.
محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلاً من كتاب محمد بن علي بن محبوب: عن محمد بن الحسين، عن محمد بن يحيى، عن غياث، عن جعفر (عليه السلام)، في رجل عطس في الصلاة فسمته، فقال: فسدت صلاة ذلك الرجل. قال ابن إدريس: التسميت الدعاء للعاطس، بالسين والشين معاً، ثم قال: ليس على فسادها دليل لأن الدعاء لا يقطع الصلاة.