محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال قال: وقت صلاة الكسوف في الساعة التي تنكسف عند طلوع الشمس وعند غروبها، الحديث. محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد، مثله (1). وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن حمران قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): وذكر مثله (2).
المصادر
الكافي 3: 464 | 4، أورده في الحديث 1 وذيله في الحديث 7 من الباب 1 من هذه الأبواب.
وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن الحجال، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: ذكروا انكساف القمر وما يلقى الناس من شدته، قال: فقال أبو عبدالله (عليه السلام): إذا انجلى منه شيء فقد انجلى. ورواه الصدوق بإسناده عن حماد بن عثمان (1).
وعن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اُذينة، عن رهط وهم: الفضيل وزرارة وبريد ومحمد بن مسلم، عن كليهما، ومنهم من رواه عن أحدهما ـ إلى أن قال ـ قال: صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) والناس خلفه في كسوف الشمس ففرغ حين فرغ وقد انجلى كسوفها.
المصادر
التهذيب 3: 155 | 333، وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 7 من هذه الأبواب.
وعن محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن خالد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال: إن صليت (1) الكسوف حتى (2) يذهب الكسوف عن الشمس والقمر فتطول في صلاتك فإن ذلك أفضل، الحديث.