إبراهيم بن علي الكفعمي في (المصباح) نقلا من كتاب (مصباح الزائر) لابن طاووس: عن سلمان الفارسي، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه من صلى في الليلة الاولى من رجب ثلاثين ركعة بالحمد والجحد ثلاثا والتوحيد ثلاثا غفر الله له ذنوبه، وبرأ من النفاق، وكتب من المصلين إلى السنة المقبلة، وفي الثانية عشرا بالحمد والجحد، وثوابه كما مر، وفي الثالثة عشرا، بالحمد مرة والنصر خمسا بنى الله له قصرا في الجنة، الحديث. وفي الرابعة مائة ركعة، في الاولى بالحمد والفلق، وفي الثانية بالحمد والناس كلها نزل من كل سماء ملائكة يكتبون ثوابه إلى يوم القيامة، الخبر. وفي الخامسة ستا، بالحمد والتوحيد خمسا وعشرين مرة اعطي ثواب أربعين نبيا، الخبر. وفي السادسة ركعتين، بالحمد وآية الكرسي سبعا نودي: أنت ولي الله حقا حقا، الخبر. وفي السابعة أربعا، بالحمد والتوحيد والمعوذتين ثلاثاً، فاذا سلم صلى على النبي (صلى الله عليه وآله) عشرا فسلم، وقرأ الباقيات الصالحات عشرا، أظله الله في ظل عرشه، وأعطاه ثواب من صام رمضان، الخبر. وفي الثامنة عشرين، بالحمد والقلاقل ثلاثاً ثلاثاً، أعطاه الله ثواب الشاكرين والصابرين. وفي التاسعة ركعتين، بالحمد و (ألهيكم) خمسا، لم يقم حتى يغفر له، الخبر. وفي العاشرة اثنتي عشرة بعد المغرب، بالحمد والتوحيد ثلاثا، رفع له قصرفي الجنة، الخبر. وفي الحادي عشرة، اثنتي عشرة، بالحمد وآية الكرسي اثنتي عشرة، كان كمن قرأ كل كتاب أنزله الله ونودي: استأنف العمل فقد غفر لك. وفي الثانية عشرة ركعتين، بالحمد و (آمن الرسول) (1) السورة عشرا، اعطي ثواب الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، الخبر. وفي الثالثة عشرة عشرا، يقرأ في أوائلها بالحمد والعاديات، وفي آخر كل ركعة منها بالحمد والتكاثر غفر له وإن كان عاقا، الخبر. وفي الرابعة عشرة ثلاثين، بالحمد والتوحيد وقوله: (إنما أنا بشر مثلكم) (2) السورة، غفرت له ذنوبه، الخبر. وفي الخامسة عشرة والسادسة عشرة والسابعة عشرة ثلاثين، بالحمد والتوحيد إحدى عشرة، اعطي ثواب سبعين شهيدا، الخبر. وفي الثامنة عشرة ركعتين، بالحمد مرة، والتوحيد مرة، والفلق عشرا، والناس عشرا، غفرت ذنوبه. وفي التاسعة عشرة أربعا، بالحمد وآية الكرسي خمس عشرة مرة، وكذلك التوحيد، اعطي كثواب موسى (عليه السلام) الخبر. وفي العشرين ركعتين، بالحمد والقدر خمسا، اعطي ثواب إبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام)، وأمن من شر الثقلين، ونظر إليه بالمغفرة. وفي الحادية والعشرين ستا، بالحمد والكوثر عشرا، والتوحيد عشرا لم يكتب عليه ذنب سنه، الخبر. وفي الثانية والعشرين ثمانيا، بالحمد والجحد سبعا، ويسلم ويصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) (3) عشرا، ثم يستغفر الله عشرا، لم يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة ويموت على الاسلام، ويكون له ثواب سبعين نبيا. وفي الثالثة والعشرين ركعتين، بالحمد والضحى خمسا، اعطي بكل حرف وبكل كافر وكافرة درجة في الجنة، الخبر. وفي الرابعة والعشرين أربعين، بالحمد والاخلاص كتب الله له ألفا من الحسنات، ومحى عنه من السيئات، ورفع له من الدرجات كذلك، الخبر. وفي الخامسة والعشرين عشرين بين العشائين، بالحمد و (آمن الرسول) (4) السورة حفظه الله في نفسه، الخبر. وفي السادسة والعشرين اثنتي عشرة، بالحمد والتوحيد أربعين مرة، صافحته الملائكة، الخبر. وفي السابعة والعشرين والثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين اثنتي عشرة، بالحمد والاعلى عشرا والقدر عشرا، ويسلم ويصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) (5) مائة ويستغفر الله مائة، كتب له ثواب عبادة الملائكة. وفي الثلاثين عشرا، بالحمد والتوحيد إحدى عشرة، اعطي في جنة الفردوس سبعة مدن، الخبر.
علي بن موسى بن جعفر بن طاوس في كتاب (الاقبال) نقلا من كتاب (روضة العابدين) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى المغرب أول ليلة من رجب ثم يصلي بعدها عشرين ركعة، يقرأ في أول كل ركعة فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) مرة ويسلم بين كل ركعتين ـ إلى أن قال ـ حفظ والله في نفسه وماله وأهله وولده، واجير من عذاب القبر، وجاز على الصراط كالبرق الخاطف من غير حساب.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى في أول ليلة من رجب بعد العشاء ركعتين يقرأ في أول ركعة فاتحة الكتاب وألم نشرح مرة و (قل هو الله احد) ثلاث مرات، وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب و (ألم نشرح) (1) و (قل هو الله أحد) والمعوذتين، ثم يتشهد ويسلم، ثم يهلل الله ثلاثين مرة، ويصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) ثلاثين مرة، فانه يغفر له ماسلف من ذنوبه، ويخرجه من الخطايا كيوم ولدته امه.
وعن عبد الرحمن بن محمد الحلواني في كتاب (التحفة) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى في رجب ستين ركعة، في كل ليلة منه ركعتين، يقرأ في كل ركعة منها فاتحة الكتاب مرة، و (قل يا أيها الكافرون) ثلاث مرات و (قل هو الله أحد) مرة ـ إلى أن قال ـ فان الله يستجيب دعاءه، ويعطى ثواب ستين حجة وستين عمرة.
قال ابن طاووس: ووجدت في بعض كتب عمل رجب عن سلمان، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى ليلة من ليالي رجب عشر ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و (قل يا أيها الكافرون) مرة و (قل هو الله أحد) ثلاث مرات غفر الله له كل ذنب عمل وسلف له من ذنوبه، وكتب الله له بكل ركعة عبادة ستين سنة، وأعطاه الله بكل سورة قصرا من لؤلؤة في الجنة، الحديث وفيه ثواب عظيم.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من قرأ في ليلة من شهررجب (قل هو الله أحد) مائة مرة في ركعتين فكأنما صام مائة سنة في سبيل الله، وأعطاه الله مائة قصر في الجنة، كل قصر في جوار النبي (1) (صلى الله عليه وآله).
المصادر
الاقبال: 630.
الهوامش
1- في المصدر: في جوار نبي من الانبياء عليهم السلام.
وعن سلمان، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إذا كان أول يوم رجب تصلي عشر ركعات، تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و (قل هو الله أحد) ثلاث مرات غفر الله لك ذنوبك كلها من اليوم الذي جرى عليك القلم إلى هذه الليلة، الحديث.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: تصلي أول يوم من رجب أربع ركعات بتسليمة، الاولة بالحمد مرة و (قل هو الله أحد) عشر مرات والثانية بالحمد مرة و (قل هو الله أحد) عشرمرات و (قل يا أيها الكافرون) ثلاث مرات، وفي الثالثة الحمد مرة و (قل هو الله أحد) عشر مرات و (ألهيكم التكاثر) مرة، وفي الرابعة الحمد مرة والاخلاص خمسا وعشرين مرة وآية الكرسي ثلاث مرات.
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صام يوما من رجب وصلى فيه أربع ركعات، يقرأ في أول ركعة مائة مرة آية الكرسي، ويقرأ في الثانية (قل هو الله أحد) مائتي مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يري له.
وعنه، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى يوم الجمعة في شهر رجب ما بين الظهر والعصر أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وآية الكرسي سبع مرات و (قل هو الله أحد) خمس مرات ثم قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأسأله التوبة، عشر مرات كتب الله له من يوم يصليها إلى يوم يموت كل يوم ألف حسنة، الحديث وفيه ثواب جزيل جدا.
وعنه قال: من صلى في اليوم الثالث من رجب أربع ركعات، يقرأ بعد الفاتحة: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ـ إلى قوله ـ إن القوة لله جميعا وان الله شديد العذاب) (1)، أعطاه الله من الاجر ما لايصفه الواصفون.
وعنه (عليه السلام) قال: ومن صلى في النصف من رجب يوم خمسة عشر عند ارتفاع النهار خمسين ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، و (قل هو الله أحد) مرة، والمعوذتين مرة، خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه، الحديث.
محمد بن الحسن في (المصباح): عن داود بن سرحان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: تصلي ليلة النصف من رجب اثنتي عشرة ركعة، تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة، فاذا فرغت من الصلاة قرأت بعد ذلك الحمد والمعوذتين وسورة الاخلاص وآية الكرسي أربع مرات، وتقول بعد ذلك أربع مرات، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاالله والله أكبر، ثم تقول: الله الله ربي، لا اشرك به شيئا، ما شاء الله، لا قوة إلابالله العلي العظيم، وتقول في ليلة سبع وعشرين، مثله.
قال الشيخ: قال ابن أبي عمير، وفي رواية اخرى: يقرأ بعد الاثنتي عشرة ركعة الحمد والمعوذتين وسورة الاخلاص وسورة الجحد سبعا سبعا، ويقول بعد ذلك، وذكر الدعاء.
وعن سلمان قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من مؤمن ولا مؤمنة يصلي في هذا الشهر ثلاثين ركعة وهو شهر رجب، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، و (قل هو الله أحد) ثلاث مرات، و (قل يا أيها الكافرون) ثلاث مرات، إلا محى الله عنه كل ذنب عمله في صغره وكبره، وأعطاه الله من الاجر كمن صام ذلك الشهر كله، وكتب عند الله من المصلين إلى السنة المقبلة، ورفع له كل يوم ثواب (1) شهيد من شهداء بدر، وكتب الله له بصوم كل يوم يصومه منه عبادة سنة، ورفع له ألف درجة، فان صام الشهر كله أنجاه الله من النار وأوجب له الجنة ـ إلى أن قال ـ قلت: متى اصليها؟ قال: تصلي في أوله عشر ركعات ـ إلى أن قال ـ وصل في وسط الشهر عشر ركعات، وصل في آخر الشهر عشر ركعات، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة و (قل هو الله أحد) ثلاث مرات، و (قل يا أيها الكافرون) ثلاث مرات.