محمد بن الحسن في (المصباح) عن الصادق (عليه السلام)، أنه قال: من صلى في هذا اليوم، يعني الرابع والعشرين من ذي الحجة، ركعتين قبل الزوال بنصف ساعة شكرا لله على ما من به عليه وخصه به، يقرأ في كل ركعة ام الكتاب مرة واحدة وعشر مرات (قل هو الله أحد)، وعشر مرات آية الكرسي إلى قوله: (هم فيها خالدون) وعشر مرات (إنا أنزلناه في ليلة القدر)، عدلت عند الله مائة ألف حجة، ومائة ألف عمرة، ولم يسأل الله تعالى حاجة من حوائج الدنيا والاخرة إلا قضاها له كائنة ما كانت، إن شاء الله. قال الشيخ: وهذه الصلاة بعينها رويناها في يوم الغدير.
وعن جماعة، عن التلعكبري، عن محمد بن أحمد بن مخزوم، عن الحسن ابن علي العدوي، عن محمد بن صدقة العنبري، عن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: يوم المباهلة اليوم الرابع والعشرون من ذي الحجة، تصلي في ذلك اليوم ما أردت من الصلاة، وكلما صليت ركعتين استغفرت الله بعقبهما سبعين مرة، ثم تقوم قائما وترمي بطرفك في موضع سجودك وتقول على غسل: الحمد لله رب العالمين، وذكر الدعاء.