محمد بن الحسن في (المصباح) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى ليلة السبت أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وآية الكرسي ثلاث مرات، و (قل هو الله أحد) مرة، فاذا سلم قرأ في دبر هذه الصلاة آية الكرسي ثلاث مرات، غفر الله له ولوالديه، وكان ممن يشفع له محمد (صلى الله عليه وآله).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من صلى يوم السبت أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وثلاث مرات (قل يا أيها الكافرون)، فاذا فرغ منها قرأ آية الكرسي مرة، كتب الله له بكل يهودي ويهودية عبادة سنة، الخبر بطوله.
وعنه (صلى الله عليه وآله)، قال: من صلى ليلة الاحد أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي مرة و (سبح اسم ربك الاعلى) مرة، و (قل هو الله أحد) مرة، جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر، ومتعه الله بعقله حتى يموت.
وعنه قال: من صلى يوم الاحد أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و (آمن الرسول) (1) إلى آخرها، كتب الله له بكل نصراني ونصرانية عبادة ألف سنة، وتمام الخبر.
وعن أنس، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى ليلة الاثنين أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب سبع مرات، و (إنا أنزلناه في ليلة القدر) مرة واحدة، ويفصل بينهما بتسليمة، فاذا فرغ يقول مائة مرة: اللهم صل على محمد وآل محمد، ومائة مرة اللهم صل على جبرئيل، أعطاه الله سبعين ألف قصر في الجنة، في كل قصر سبعون ألف دار، في كل دار سبعون ألف بيت، في كل بيت سبعون ألف جارية.
وعن أنس، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى ليلة الاثنين ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب خمس عشرة مرة و (قل هو الله أحد) خمس عشرة مرة والمعوذتين خمس عشرة مرة، ويقرأ بعد التسليم آية الكرسي خمس عشرة مرة واستغفر الله تعالى خمس عشرة مرة، يجعل الله تعالى اسمه في أصحاب الجنة وإن كان من أصحاب النار، وغفر الله له ذنوب العلانية، وكتب الله له بكل آية قرأها حجة وعمرة، وكأنما أعتق نسمة من ولد إسماعيل، وإن مات ما بين ذلك مات شهيدا.
وعنه (صلى الله عليه وآله): من صلى ليلة الاثنين اثنتي عشرة ركعة بفاتحة الكتاب وآية الكرسي مرة، فاذا فرغ من صلاته قرأ (قل هو الله أحد) اثنتي عشرة مرة و «استغفر الله» اثنتي عشرة مرة وصلى على النبي (صلى الله عليه وآله) اثنتي عشرة مرة نادى مناد يوم القيامة: أين فلان بن فلان فليقم فليأخذ ثوابه من الله، تمام الخبر.
وعنه أنس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من صلى يوم الاثنين أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب سبع مرات و (إنا أنزلناه) مرة، ويفصل بينهما بتسليمة، فاذا فرغ يقول مائة مرة: اللهم صل على محمد وآل محمد، ومائة مرة: اللهم صل على جبرئيل (1)، أعطاه الله سبعين ألف قصر، تمام الخبر.
وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى يوم الاثنين عند ارتفاع النهار ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي مرة و (قل هو الله أحد) مرة والمعوذتين مرة، فاذا فرغ من صلاته استغفر ربه عشر مرات، وصلى على النبي (صلى الله عليه وآله) عشر مرات، غفر الله له ذنوبه كلها، وذكر باقي الخبر.
وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى ليلة الثلاثاء ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي و (قل هو الله أحد) و (شهد الله) (1) مرة مرة، أعطاه الله ما سأل.
وعنه (صلى الله عليه وآله): من صلى يوم الثلاثاء بعد انتصاف النهار عشرين ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي مرة و (قل هو الله أحد) ثلاث مرات، لم يكن يكتب عليه خطيئة إلى سبعين يوما، تمام الخبر.
وعنه (صلى الله عليه وآله): من صلى ليلة الاربعاء ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي و (قل هو الله أحد) و (إنا أنزلناه) مرة مرة، غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر.
قال: وقال النبي (صلى الله عليه وآله): من صلى يوم الاربعاء اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و (قل هو الله أحد) ثلاث مرات والمعوذتين ثلاث مرات، نادى مناد من عند العرش: يا عبدالله، استأنف العمل، فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، الخبر.
وعن ابن مسعود، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: من صلى ليلة الخميس بين المغرب والعشاء الاخرة ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي خمس مرات و (قل هو الله أحد) و (قل يا أيها الكافرون) والمعوذتين كل واحدة منها خمس مرات، فاذا فرغ من صلاته استغفر الله تعالى خمس عشرة مرة وجعل ثوابه لوالديه، فقد أدى حق والديه.
وعن أنس، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى ليلة الخميس أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة الحمد سبع مرات و (إنا أنزلناه) مرة واحدة ويفصل بينهما بتسليمة، فاذا فرغ يقول مائة مرة: اللهم صل على محمد وآل محمد، ومائة مرة: اللهم صل على جبرئيل، أعطاه الله تعالى سبعين ألف قصر، الخبر، قال: ومن صلى هذه الصلاة يوم الخميس كان له هذا الثواب كله.
وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى يوم الخميس ما بين الظهر والعصر ركعتين، يقرأ في الركعة الاولى فاتحة الكتاب وآية الكرسي مائة مرة، وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) مائة مرة، فاذا فرغ من صلاته استغفر الله مائة مرة، وصلى على النبي (صلى الله عليه وآله) مائة مرة، لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له البتة.
وعن الصادق (عليه السلام)، أنه قال: من كان له إلى الله حاجة فليصل يوم الخميس أربع ركعات بعد الضحى بعد أن يغتسل، يقرأ في كل ركعة منها فاتحة الكتاب وعشرين مرة (إنا أنزلناه)، فاذا سلمت قلت مائة مرة: اللهم صل على محمد وآل محمد، ثم ترفع يديك نحو السماء وتقول: يا الله يا الله، عشر مرات، ثم تحرك سبابتك وتقول عشر مرات، وتقول حتى ينقطع النفس: يا رب يا رب، ثم ترفع يديك تلقاء وجهك وتقول: يا الله، عشر مرات، ثم تقول: يا الله، يا أفضل من رجي ويا خير من دعي، وذكر الدعاء.
علي بن موسى بن طاووس في كتاب (جمال الاسبوع) قال: حدث أبو الحسين زيد بن جعفر العلوي المحمدي، عن الحسين بن جعفر الحميري، عن الحسين ابن أحمد بن إبراهيم البوشنجي، عن عبدالله بن موسى السلامي، عن علي بن إبراهيم البغدادي، عن عبدالله بن محمد القرشي، عن (أبي الحسن العسكري) (1) (عليه السلام) قال: قرأت في كتب آبائي (عليهم السلام): من صلى يوم السبت أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) وآية الكرسي، كتبه الله في درجة النبيين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.
وبالإسناد عن العسكري (عليه السلام) قال: من صلى يوم الاحد أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و (تبارك الذي بيده الملك) بوأه الله في الجنة حيث يشاء.
وبالإسناد عنه (عليه السلام) قال: من صلى يوم الاثنين عشر ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) عشرا، جعل الله له يوم القيامة نورا يضيء منه الموقف حتى يغبطه به جميع من خلق الله في ذلك اليوم.
وبالإسناد قال: من صلى يوم الثلاثاء ست ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و (آمن الرسول) (1) إلى آخرها و (إذا زلزلت) مرة واحدة، غفر الله له ذنوبه حتى يخرج منها كيوم ولدته امه.
وبالإسناد قال: من صلى يوم الاربعاء أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) والقدر مرة واحدة، تاب الله عليه من كل ذنب وزوجه بزوجة من الحور العين.
وبالإسناد عن الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) قال: من صلى يوم الجمعة أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و (تبارك الذي بيده الملك) وحم السجدة، أدخله الله جنته، وشفعه في أهل بيته، ووقاه ضغطة القبر وأهوال يوم القيامة، قال: فقلت للحسن بن علي: في أي وقت تصلى هذه الصلاة؟ فقال: ما بين طلوع الشمس إلى زوالها. وروى ابن طاووس في الكتاب المذكور صلوات كثيرة جدا تصلى في الاسبوع.