محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، أنه قال: تقول في سجدتي السهو: بسم الله وبالله وصلى الله على محمد وآل محمد، قال: وسمعته مرة اخرى يقول (1): بسم الله وبالله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. ورواه الكليني عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي مثله (2). محمد بن الحسن بإسناده عن سعد، عن أبي جعفر، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عبيد الله بن علي الحلبي، مثله (3).
المصادر
الفقيه 1: 226 | 997.
الهوامش
1- في نسخة زيادة: فيهما «هامش المخطوط».
2- الكافي 3: 356 | 5.
3- التهذيب 2: 196 | 773، وفيه: عن أبي جعفر، عن أبيه.
وبالإسناد عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا لم تدر أربعا صليت أو خمسا أم نقصت أم زدت فتشهد وسلم واسجد سجدتين (1) بغير ركوع ولا قراءة تتشهد فيهما تشهدا خفيفا. اقول وتقدم ما يدل على التسليم فيهما في الشك بين الاربع والخمس وغير ذلك (2).
المصادر
التهذيب 2: 196 | 772، والاستبصار 1: 380 | 1441، وأورده في الحديث 4 من الباب 14 من هذه الابواب.
الهوامش
1- في نسخة: سجدتي السهو «هامش المخطوط».
2- تقدم في الحديثين 1 و 3 من الباب 14 من هذه الابواب.
وعن سعد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سألته عن سجدتي السهو، هل فيهما تكبير أو تسبيح؟ فقال: لا، إنما هما سجدتان فقط، فان كان الذي سها هو الامام كبر إذا سجد، وإذا رفع رأسه ليعلم من خلفه أنه قد سها، وليس عليه أن يسبح فيهما، ولا فيهما تشهد بعد السجدتين. ورواه الصدوق بإسناده عن عمار (1). قال الشيخ: المراد ليس فيهما تسبيح وتشهد كالتسبيح والتشهد في الصلوات من التطويل، واستدل بما سبق.