محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الصلاة في جماعة تفضل على كل صلاة الفرد بأربعة وعشرين درجة، تكون خمسة وعشرين صلاة. ورواه الصدوق في (ثواب الاعمال) عن أبيه بإسناده عن عبدالله بن سنان، نحوه (1).
وبإسناده عن حماد، عن حريز، عن زرارة والفضيل قالا: قلنا له: الصلاة في جماعة، فريضة هي؟ فقال: الصلوات فريضة وليس الاجتماع بمفروض في الصلوات كلها، ولكنها سنة من تركها رغبة عنها وعن جماعة المؤمنين من غير علة فلا صلاة له. محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز، مثله (1).
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أُذينة، عن زرارة قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): ما يروي الناس أن الصلاة في جماعة أفضل من صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين صلاة؟ فقال: صدقوا، الحديث. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (1).
المصادر
الكافي 3: 371 | 1، أورد ذيله في الحديث 1 من الباب 4 من هذه الابواب.
وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى الخمس في جماعة فظنوا به خيرا.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن المفضل بن صالح، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: فضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل فردا (1) خمس وعشرون درجة في الجنة. ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن محمد، مثله (2).
المصادر
الكافي 3: 372 | 7، أورد صدره في الحديث 2 من الباب 7، وفي الحديث 1 من الباب 8 من هذه الابواب.
وبإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه ـ في حديث المناهي ـ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ومن مشى إلى مسجد يطلب فيه الجماعة كان له بكل خطوة سبعون ألف حسنة، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك، فان مات وهو على ذلك وكل الله به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره، ويبشرونه ويؤنسونه، في وحدته، ويستغفرون له حتى يبعث.
وبإسناده عن حماد بن عمرو، وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد، عن آبائه ـ في وصية النبي لعلي (عليهم السلام) ـ قال: ثلاث درجات: ـ منها ـ المشى بالليل والنهار إلى الجماعات.
المصادر
الفقيه 4: 260 | 824، أورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 54 من أبواب الوضوء.
وفي (العلل) و (عيون الاخبار) بإسناده الاتي عن الفضل بن شاذان (1)، عن الرضا (عليه السلام) قال: إنما جعلت الجماعة لئلا يكون الاخلاص والتوحيد والاسلام والعبادة لله إلا ظاهرا مكشوفا مشهورا، لان في إظهاره حجة على أهل الشرق والغرب لله وحده، وليكون المنافق والمستخف مؤديا لما أقر به، يظهر الاسلام والمراقبة، وليكون شهادات الناس بالاسلام بعضهم لبعض جائزة ممكنة، مع ما فيه من المساعدة على البر والتقوى، والزجر عن كثير من معاصي الله عزوجل.
وفي (المجالس) بإسناده الاتي (1) قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسأله أعلمهم عن مسائل فأجابه (عليه السلام) ـ إلى أن قال ـ أما الجماعة فان صفوف امتي كصفوف الملائكة، والركعة في الجماعة أربع وعشرون ركعة، كل ركعة أحب إلى الله عزوجل من عبادة أربعين سنة، فأما يوم الجمعة فيجمع الله فيه الاولين والاخرين للحساب، فما من مؤمن مشى إلى الجماعة إلا خفف الله عليه أهوال يوم القيامة، ثم يأمر به إلى الجنة.
المصادر
امالي الصدوق 163 | 1، أورد قطعة منه في الحديث 9 من الباب 1 من أبواب صلاة الجمعة، وأورد صدره في الحديث 22 من الباب 2 من أبواب الاذان.
وبإسناده تقدم في الجلوس بعد الصبح عن أنس (1)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله عزوجل حتى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة، بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعين سنة، ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة، بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد خمسين سنة، ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كلهم رب بيت يعتقهم، ومن صلى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة وعمرة مقبولة، ومن صلى العشاء في جماعة كان له كقيام ليلة القدر.
المصادر
أمالي الصدوق: 63 | 1، أورد صدره في الحديث 11 من الباب 72 من أبواب الدفن.
الهوامش
1- تقدم اسناده في الحديث 8 من الباب 18 من أبواب التعقيب.
وعن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن جعفر، عن محمد بن عمر الجرجاني قال: قال الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): أول جماعة كانت ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يصلي وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) معه، إذ مر أبو طالب به وجعفر معه فقال: يا بني، صل جناح ابن عمك، فلما أحس رسول الله (صلى الله عليه وآله) تقدمهما وانصرف أبو طالب مسرورا ـ إلى أن قال ـ فكانت أول جماعة جمعت ذلك اليوم.
وفى (الخصال) عن عبيد الله (1) بن أحمد الفقيه، عن أبي حرب، عن محمد بن أحمد (2)، عن ابن أبي عيسى، عن محمد بن إبراهيم، عن ابن بكير، عن الليث، عن أبي الهاد، عن عبدالله بن حباب (3)، عن أبي سعيد الخدري قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة.
المصادر
الخصال: 521 | 10.
الهوامش
1- في المصدر: عبدالله.
2- في المصدر: محمد بن أحيد وقال في هامشه جاء في بعض النسخ محمد بن احمد وفي البحار 88: 10 | 16 محمد بن أبي اجيد.
وقال الشهيد الثاني الشيخ زين الدين في (شرح اللمعة): الجماعة مستحبة في الفريضة، متأكدة في اليومية حتى أن الصلاة الواحدة منها تعدل خمسا أو سبعا وعشرين صلاة مع غير العالم، ومعه ألفا، ولو وقعت في مسجد تضاعف بمضروب عدده في عددها، ففي الجامع مع غير العالم ألفان وسبعمائة ومعه مائة ألف.
الحسن بن علي بن شعبة في (تحف العقول) عن الرضا (عليه السلام) ـ في كتابه إلى المأمون ـ قال: والصلاة في الاوقات وفضل الجماعة على الفرد بكل ركعة ألفا ركعة، ولا تصلى خلف فاجر، ولا تقتدى إلا بأهل الولاية، ولا تصل في جلود الميتة، ولاجلود السباع.
أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن هارون بن الجهم، عن أبي جميلة، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ثلاث درجات: ـ منها ـ المشي بالليل والنهار إلى الصلوات، والمحافظة على الجماعات.
المصادر
المحاسن: 4 | 4، أورد قطعة منه في الحديث 13 من الباب 23 من أبواب مقدمة العبادات.