محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الفجر (1) فأقبل بوجهه على أصحابه فسأل عن اناس يسميهم بأسمائهم، فقال: هل حضروا الصلاة؟ فقالوا: لا يا رسول الله، فقال: أغيب هم؟ قالوا: لا، فقال: أما انه ليس من صلاة أشد على المنافقين من هذه الصلاة والعشاء، ولو علموا أي فضل فيهما لا توهما ولو حبواً. ورواه الصدوق مرسلاً، نحوه (2). ورواه في (المجالس) (3): عن جعفر بن محمد بن مسرور، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبدالله بن عامر، (عن علي بن مهزيار) (4)، عن محمد بن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، مثله، إلى قوله: والعشاء. ورواه في (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن عبدالله بن سنان (5). ورواه البرقي في (المحاسن) عن الوشاء، مثله (6).
المصادر
التهذيب 3: 25 | 86.
الهوامش
1- في الفقيه زيادة: ذات يوم فلما انصرف أقبل ـ هامش المخطوط ـ.
محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق (عليه السلام): من صلى الغداة والعشاء الاخرة في جماعة فهو في ذمة الله عزوجل، ومن ظلمه فانما يظلم الله، ومن حقره فانما يحقر الله عزوجل. ورواه البرقي في (المحاسن) عن النوفلي، عن السكوني، عن الصادق (عليه السلام)، عن آبائه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، مثله (1).
وفي (المجالس): عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى المغرب والعشاء الاخرة وصلاة الغداة في المسجد في جماعة فكأنما أحيى الليل كله.