باب ان من خاف أن يرفع الامام رأسه من الركوع قبل أن يصل إلى الصفوف جاز أن يركع مكانه ويمشي راكعا أو بعد السجود، وانه يجزيه تكبيرة واحدة للافتتاح والركوع
محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز ابن عبدالله، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، أنه سئل عن الرجل يدخل المسجد فيخاف أن تفوته الركعة، فقال: يركع قبل أن يبلغ القوم ويمشي وهو راكع حتى يبلغهم. ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن مسلم، مثله (1).
وعنه، عن حماد بن عيسى، عن معاوية بن وهب قال: رأيت أبا عبدالله (عليه السلام) يوما وقد دخل المسجد الحرام لصلاة العصر، فلما كان دون الصفوف ركعوا فركع وحده ثم سجد السجدتين ثم قام فمضى حتى لحق الصفوف. وبإسناده عن أحمد ابن محمد، عن الحسين بن سعيد، مثله (1). ورواه الكليني عن جماعة، عن أحمد بن محمد، مثله (2).
وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن العباس بن معروف، عن عبدالله بن المغيرة، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إذا دخلت المسجد والامام راكع فظننت أنك إن مشيت إليه رفع رأسه قبل أن تدركه فكبر واركع، فاذا رفع رأسه فاسجد مكانك، فاذا قام فالحق بالصف، فاذا جلس فاجلس مكانك، فاذا قام فالحق بالصف. ورواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان (1). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (2). ورواه الصدوق بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله، مثله (3).
وبإسناده عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، عن محمد بن مسلم قال: قلت له: الرجل يتأخر وهو في الصلاة؟ قال: لا، قلت: فيتقدم؟ قال: نعم، ماشيا إلى القبلة. ورواه الكليني، عن محمد بن إسماعيل، مثله (1).
المصادر
التهذيب 3: 272 | 787، اورده في الحديث 2 من الباب 44 من ابواب مكان المصلي.
وبإسناده عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن إسحاق بن عمار قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): أدخل المسجد وقد ركع الامام فأركع بركوعه وأنا وحدي وأسجد فاذا رفعت رأسي، أي شيء أصنع؟ فقال: قم فاذهب إليهم، وإن كانوا قياما فقم معهم، وإن كانوا جلوسا فاجلس معهم. ورواه الصدوق بإسناده عن إسحاق بن عمار (1).