محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن أحمد، عن العمركي، عن علي بن جعفر قال: سألت موسى بن جعفر (عليه السلام) عن القيام خلف الامام في الصف، ما حده؟ قال: إقامة ما استطعت، فاذا قعدت فضاق المكان فتقدم أو تأخر فلا بأس.
المصادر
التهذيب 3: 275 | 799، واورده في الحديث 1 من الباب 44 من ابواب مكان المصلي.
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان بن عثمان، عن الفضيل ابن يسار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أتموا الصفوف إذا وجدتم خللا، ولا يضرك أن تتأخر إذا وجدت ضيقا في الصف وتمشي منحرفا حتى تتم الصف. ورواه الصدوق مرسلا (1). وبإسناده عن أحمد، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (2).
وعن الحسين بن سعيد، عن الحسن، عن زرعة، عن سماعة، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال: لا يضرك أن تتأخر وراءك إذا وجدت ضيقا في الصف فتأخر إلى الصف الذي خلفك، وإذا كنت في صف وأردت أن تتقدم قدامك فلا بأس أن تمشي إليه.
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سوّوا بين صفوفكم وحاذوا بين مناكبكم لا يستحوذ عليكم الشيطان.
محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أقيموا صفوفكم فاني أراكم من خلفي كما أراكم من قدامي ومن بين يدي، ولا تخالفوا فيخالف الله بين قلوبكم. ورواه في (المقنع) أيضا مرسلا (1). ورواه الصفار في (بصائر الدرجات) عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عبيد الله الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: وذكر مثله (2).
وفي (المجالس) باسناد تقدم في اسباغ الوضوء (1) عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إذا قمتم إلى الصلاة فاعدلوا صفوفكم وأقيموها، وسووا (2) الفرج، وإذا قال إمامكم: الله أكبر، فقولوا الله أكبر، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد.
المصادر
امالي الصدوق: 264 | 10، واورد قطعة منه في الحديث 6 من الباب 8 من هذه الابواب، واورد صدره في الحديث 3 من الباب 10 من ابواب الوضوء.
الهوامش
1- تقدم الاسناد في الحديث 3 من الباب 54 من أبواب الوضوء.
وفي (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أيها الناس، أقيموا صفوفكم، وامسحوا بمناكبكم لئلا يكون فيكم خلل، ولا تخالفوا فيخالف الله بين قلوبكم، ألا وإني أراكم من خلفي. ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي، عن وهيب بن حفص، مثله (1).
محمد بن الحسن الصفار، في (بصائر الدرجات): عن أيوب بن نوح، عن عبدالله بن المغيرة، عن العلاء، عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): نكون في المسجد فتكون الصفوف مختلفة فيه ناس (فأقبل إليهم) (1) مشيا حتى نتمه (2)؟ فقال: نعم، لا بأس به، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا أيها الناس، إني أراكم من خلفي كما أراكم من بين يدي، لتتمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم.
وعن الحسن بن علي، عن عيسى (1) بن هشام، عن أبي إسماعيل كاتب شريح، عن أبي عتاب زياد مولى آل دعش، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: أقيموا صفوفكم إذا رأيتم خللا، ولا عليك أن تأخذ وراءك إذا رأيت ضيقا في الصفوف أن تمشي فتتم الصف الذي خلفك، أو تمشي منحرفا فتتم الصف الذي قدامك فهو خير، ثم قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أقيموا صفوفكم فاني أنظر إليكم من خلفي، لتقيمن. لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم.
وعن محمد بن الحسين، عن يزيد بن إسحاق، عن هارون بن حمزة الغنوي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أقيموا صفوفكم فاني أنظر إليكم من خلفي، لتقيمن صفوفك أو ليخالفن الله بين قلوبكم.
علي بن جعفر في كتابه عن أخيه (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يكون في صلاته في الصف، هل يصلح له أن يتقدم إلى الثاني أو الثالث أو يتأخر وراءه في جانب الصف الاخر؟ قال: إذا رأى خللا فلا بأس به.