محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن علي بن يقطين ـ في حديث ـ أنه سأل أبا الحسن (عليه السلام) عن الرجل يشيع أخاه إلى المكان الذي يجب عليه فيه التقصير والافطار؟ قال: لا بأس بذلك.
المصادر
الفقيه 1: 285 | 1299، واورد صدره في الحديث 1 من الباب 30 من هذه الابواب.
وبإسناده عن الوشاء، عن حماد بن عثمان، قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): رجل من أصحابي قد جاءني خبره من الاعوص (1) وذلك في شهر رمضان (أتلقاه؟ قال: نعم، قلت:) (2) أتلقاه وافطر؟ قال: نعم، قلت: أتلقاه وافطر أم أقيم وأصوم؟ قال: تلقاه وأفطر. ورواه الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء نحوه (3).
المصادر
الفقيه 2: 90 | 402.
الهوامش
1- الاعوص: موضع قرب المدينة المنورة على مسافة اميال منها «هامش المخطوط، معجم البلدان 1: 223».
قال: وسئل الصادق (عليه السلام) عن الرجل يخرج يشيع أخاه مسيرة يومين أو ثلاثة، فقال: إن كان في شهر رمضان فليفطر، فقيل: أيهما أفضل (1) يصوم أو يشيعه؟ قال: يشيعه إن الله عزوجل وضع الصوم عنه إذا شيعه. ورواه في (المقنع) أيضا، مرسلا (2). ورواه الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليه السلام)، مثله، إلا أنه قال: إن الله قد وضعه عنه (3).
المصادر
الفقيه 2: 90 | 401، واورده عن المقنع في الحديث 5 من الباب 3 من ابواب من يصح منه الصوم.
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي، عن (1) العباس بن عامر، عن أبان، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: سألته عن الرجل يشيع أخاه اليوم واليومين في شهر رمضان؟ قال: يفطر ويقصر فان ذلك حق عليه.
المصادر
التهذيب 3: 218 | 540، واورد صدره في الحديث 1 من الباب 9 من هذه الابواب.
وعنه، عن محمد بن الحسين، عن الحسين بن عثمان، عن إسماعيل بن جابر قال: استأذنت أبا عبدالله (عليه السلام) ونحن نصوم رمضان لنلقى وليدا بالاعوص، فقال: تلقه وأفطر.
وعنه، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن العلاء، عن محمد، عن أحدهما (عليه السلام) قال: إذا شيع الرجل أخاه فليقصر، فقلت: أيهما أفضل، يصوم أو يشيعه ويفطر؟ قال: يشيعه، لان الله قد وضعه عنه إذا شيعه.
محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عمرو بن حفص، عن سعيد بن يسار قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الرجل يشيع أخاه في شهر رمضان فيبلغ مسيرة يوم، أو مع رجل من إخوانه، أيفطر أو يصوم؟ قال: يفطر.
وعن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن عدة، عن أبان بن عثمان، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت: الرجل يشيع أخاه في شهر رمضان اليوم واليومين؟ قال: يفطر ويقضي، قيل له: فذلك أفضل أو يقيم ولا يشيعه؟ قال: يشيعه ويفطر فان ذلك حق عليه.