محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): نعم العون على تقوى الله الغنى. ورواه الصدوق مرسلا (1).
المصادر
الكافي 5: 71 | 1، وأورده عن الفقيه في الحديث 3 من الباب 28 من هذه الأبواب.
وعن علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن ذريح المحاربي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: نعم العون الدنيا على الآخرة. ورواه الصدوق بإسناده عن ذريح بن يزيد المحاربي، مثله (1).
قال: وقال أبو جعفر (عليه السلام): إني أجدني أمقت الرجل متعذر (1) المكاسب، فيستلقي على قفاه ويقول: اللهم ارزقني، ويدع أن ينتشر في الارض ويلتمس من فضل الله، فالذرة (2) تخرج من جحرها تلتمس رزقها.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن علي الاحمسي، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: نعم العون الدنيا على طلب الآخرة. وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن ذريح المحاربي، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (1).
وعنهم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن أبي البختري رفعه قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): اللهم بارك لنا في الخبز (1)، ولا تفرق بيننا وبينه، فلولا الخبز (2) ما صلينا ولا صمنا ولا أدينا فرائض ربنا.
المصادر
5: 73 | 13، وأورده في الحديث 6 من الباب 42 من أبواب آداب المائدة.
وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد رفعه قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): غنى يحجزك عن الظلم خير من فقر يحملك على الاثم. ورواه الصدوق مرسلا (1). ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن أبي عبدالله مثله (2).
وعنهم، عن سهل، عن إبن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن عدة من أصحابنا، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يصبح المؤمن أو يمسي على ثكل، خير له من أن يصبح ويمسي على حرب (1)، فنعوذ بالله من الحرب.
وعن الحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن الربيع، في وصية المفضل (1) بن عمر ـ قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: استعينوا ببعض هذه على هذه، ولا تكونوا كلولاً على الناس.
وعن علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبي الخزرج الانصاري، عن علي بن غراب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ملعون من ألقى كله على الناس. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن أبي عبدالله، مثله (1).
المصادر
الكافي 5: 72 | 7، وأورده وبإسناد آخر وعن الفقيه في الحديث 5 من الباب 21 من أبواب النفقات.
عبدالله بن جعفر في (قرب الاسناد) عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الرضا (عليه السلام) قال: قلت له: إن الكوفة قد نبت بي (1)، والمعاش بها ضيق، وإنما كان معاشنا ببغداد، وهذا الجبل قد فتح على الناس منه باب رزق، فقال: إن أردت الخروج فاخرج، فانها سنة مضطرب (2)، وليس للناس بد من طلب معاشهم، فلا تدع الطلب.
المصادر
قرب الإسناد: 164، وأورد نحوه في الحديث 1، وذيله في الحديث 3 من الباب 1 من أبواب أحكام العقود.
الهوامش
1- في المصدر: تبت لي.ونبأ بفلان منزله: إذا لم يوافقه وكذا فراشه «الصحاح ـ نبأ ـ 6: 2500».