محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لقي رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) وتحته وسق (1) من نوى فقال له: ما هذا يا أبا الحسن تحتك؟ فقال: مائة ألف عذق إن شاء الله قال: فغرسه فلم يغادر منه نواة واحدة.
المصادر
الكافي 5: 74 | 6.
الهوامش
1- الوسق: مكيال يسع ستين صاعا، أو حمل بعير. (الصحاح ـ وسق ـ 4: 1566).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يخرج ومعه أحمال النوى فيقال له: يا أبا الحسن، ما هذا معك؟ فيقول: نخل إن شاء الله فيغرسه فما يغادر منه واحدة.
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن إسحاق، عن حسين بن أبي السري، عن الحسين بن إبراهيم (1)، عن يزيد بن هارون الواسطي قال: سألت جعفر بن محمد (عليه السلام) عن الفلاّحين؟ فقال: هم الزارعون كنوز الله في أرضه، وما في الاعمال شيء أحب إلى الله من الزراعة، وما بعث الله نبيا إلا زرّاعاً، إلا إدريس (عليه السلام) فإنه كان خياطا.
المصادر
التهذيب 6: 384 | 1138، وأورد نحوه عن الكافي في الحديث 7 من الباب 3 من أبواب المزارعة والمساقاة.