محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن محمد بن عذافر، عن أبيه، قال: أعطى أبو عبدالله (عليه السلام) أبي ألفا وسبعمائة دينار، فقال له: اتّجر بها لي، ثم قال: أما إنه ليس لي رغبة في ربحها، وإن كان الربح مرغوبا فيه، ولكني أحببت أن يراني الله عزّوجلّ متعرضا لفوائده، قال: فربحت له فيه (1) مائة دينار، ثم لقيته فقلت له: قد ربحت لك فيه مائة دينار قال: ففرح أبو عبدالله (عليه السلام) بذلك فرحا شديدا، ثم قال: أثبتها (2) في رأس مالي. قال: فمات أبي والمال عنده، فأرسل إليّ أبو عبدالله (عليه السلام) وكتب: عافانا الله وإياك إن لي عند أبي محمد ألفا وثمانمائة دينار أعطيته يتجر بها، فادفعها إلى عمر بن يزيد، قال: فنظرت في كتاب أبي فإذا فيه: لابي موسى عندي ألف وسبعمائة دينار، واتجر له فيها مائة دينار، وعبدالله بن سنان وعمر بن يزيد (3) يعرفانه. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (4).
المصادر
الكافي 5: 76 | 12.
الهوامش
1- في نسخة من التهذيب: منها (هامش المخطوط) وكذلك الكافي، وفي التهذيب: فيها.
2- في التهذيب زيادة: لي (هامش المخطوط).
3- فيه أن عمر بن يزيد وكيل الصادق (عليه السلام) (منه. قده).
وعن علي بن محمد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن عذافر، عن أبيه قال: دفع إليّ أبو عبدالله سبعمائة دينار، وقال: يا عذافر اصرفها في شيء أما على ذلك مابي شره (1)، ولكني أحببت أن يراني الله متعرضا لفوائده. قال عذافر: فربحت فيها مائة دينار فقلت له في الطواف: جعلت فداك قد رزق الله فيها مائة دينار، فقال: أثبتها في رأس مالي. ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن عذافر (2).
المصادر
الكافي 5: 77 | 16.
الهوامش
1- في الفقيه: ما أفعل هذا على شره مني (هامش المخطوط).